1 - ( وَلَقَدْ شَهِدْتُ الْخَيْلَ يَوْمَ طِرَادِهَا ... فَطَعَنْتُ تَحْتَ كِنَانَةِ الْمُتَمَطّرِ ) .
2 - ( وَنُطَاعِنُ الأَبْطَالَ عَنْ أبْنَائِنَا ... وَعَلَى بَصائِرِ نَاوَ إنْ لَمْ نُبْصِرِ ) .
3 - ( ولَقَدْ رَأيْتُ الْخَيْلَ شُلْنَ عَلَيْكُمُ ... شَوْلَ الْمَخاضِ ابَتْ عَلَى الْمُتَغبِّرِ ) .
وقال قَطَرِيُّ بن الْفُجاءَةِ المازِنيّ .
4 - ( لاَ يَرْكَنْ أحَدٌ إلى الإِحْجَامِ ... يَوْمَ الْوَغَى مُتَخَوِّفاً لِحِمَامِ ) .
5 - ( فَلَقَدْ أرَانِي لِلرِّمَاحِ دَرِيئةً ... مِنْ عَنْ يَمِينِي مَرَّةً وأمَامِي ) .
6 - ( حَتَّى خَضَبْتُ بِما تَحَدَّرَ مِنْ دَمِي ... أَكْنافَ سَرْجِي أوْ عِنَانَ لِجَامِي ) .
_________ .
1 - أراد بالخيل من عليها من الرجال والكنانة التي يجعل فيها السهام ولعله يريد ما تحتها حين حملها يشير بذلك إلى مقتله .
2 - البصائر جمع بصيرة وهو ما يستبد به الرجل من رأيه وعقله على ما يغيب عنه يعني أنا ندافع عن حرمنا على ما يعترض من الرأي في الوقت نفعل ذلك وإن لم نبصر عاقبة الأمر .
3 - شلن عليكم من شال الفرس بذنبه يشول شولا أي رفعه عند الجري والمخاض النوق الحوامل والغبر بالتشديد البقية من اللبن في الضرع يقول لقد رأيتكم منهزمين والخيل تعدو عليكم رافعة أذنابها رفع النوق الحوامل لها إذا طلب حلب غبر لبنها .
4 - الأحجام النكوص والتأخر والوغى الحرب والحمام الموت ومعنى ذلك أنه يحرض على الحرب وينهي عن التأخر عنها خوفا من الموت .
5 - للرماح دريئة معناه عرضة للرماح وعن من قوله عن يميني اسم هنا بمعنى جانب وليست بحرف جر فالمعنى من جانب يميني .
6 - أكناف السرج جوانبه ومعنى البيت انتصبت للرماح حتى خضبت بما سال من دمي إما عنان لجامي وإما جوانب سرجي