1 - ( وَلكنِّي يَجُولُ الْمُهْرُ تَحْتِي ... إلَى الْغارَاتِ بِالْعَضْبِ الْحُسامِ ) .
2و - قال بنُ زَيَّابَةَ التَّيْمِيُّ .
3 - ( نُبِّئتُ عَمْراً غَارِزاً رَأْسَهُ ... فِي سِنَةٍ يُوعِدُ أخْوَالهُ ) .
4 - ( وَتِلْكَ مِنْهُ غَيْرُ مَأْمُونةٍ ... أنْ يَفْعَلَ الشَّيءَ إذَا قَالَهُ ) .
5 - ( الرُّمْحُ لاَ أمَلأُّ كَفِّي بِهِ ... وَالِلّبْدُ لاَ أتْبعُ تَزْوَالَهُ ) .
6 - ( وَالدِّرِْعُ لاَ ابْغِي بِهَا نَثْرَةً ... كلُّ امْرِئٍ مُسْتَوْدَعٌ مَالَه ) .
_________ .
سلاحهم عند خلعها ومن معاني هذا البيت إني لا أخلع ثيابي إذا أرادوا سلبها بل أقاتل عنها وإذا لبست ثياب الحرب راميت والثياب هنا كناية عن السلاح .
1 - الغارات الحروب والعضب السيف القاطع والحسام من أسماء السيف وقوله بالعضب أي ومعي العضب وهو في موضع الحال .
2 - هو شاعر من شعراء الجاهلية وابن زيابة كنيته واختلف في اسمه فقال المرزباني اسمه سلمة بن ذهل وزيابة اسم أمه وهو أحد بني تيم اللات بن ثعلبة .
3 - غارزا رأسه أي مدخلا رأسه وغرز الرأس كناية عن الجهل والذهاب عما له وعليه من التحفظ والسنة أول النوم يقول هذا الرجل كأنه وسنان قد تغير عقله فهو يوعد من لا يجب أن يوعده وهذا كما يقال للرجل إذا أخطأ أنت نائم .
4 - وتلك منه أي تلك الخصلة وهي فعله لما يقوله لا يؤمن وقوعها من عمرو وهذا تهكم وأن يفعل بدل من قوله وتلك منه .
5 - يصف نفسه بالفروسية وإنه يقاتل بالرمح وغيره لأنه إذا اقتصر على الرمح فكأنه ملأ كفه به وأنه ثابت على ظهر فرسه لا يتبع ميلان السرج فيميل معه .
6 - قال المبرد النثرة الدرع السابغة يقول درعي هذه تكفيني وقوله كل