1 - ( وَإذا الرِّكابُ تَرَوَّحَتْ ثُمَّ اغْتَدَتْ ... حَتَّى الْمَقيلِ فَلمْ تَعُجْ لِحِيادِ ) .
2 - ( حَثُّوا الرِّكابَ تَؤُمُّها أنْضاؤُها ... فَزَها الرِّكابَ مُغَنِّيانِ وَحَادِي ) .
3 - ( لَمَّا رَأوْهُمْ لَمْ يُحِسُّوا مُدْرِكاً ... وَضَعُوا أنامِلَهُمْ عَلَى الأَكْبادِ ) .
4 - ( فكأنَّما طَارَتْ بِلُبِّي بَعْدَهُ ... صَفْرَاءُ عَارَضَها رَعيلُ جَرَادِ ) .
5و - قال الشَّمَّاخُ يرثي عمر بن الخطاب .
_________ .
وجاره بكل حمد حين نفاد الزاد منهما .
1 - عاج مال والحياد الإعراض عن السير للنزول والمعنى ونعم الفتى هو إذا الركاب راحت بالعشي وسارت غدوا إلى وقت المقيل بأن واصلت السير بالسير فلم تمل للإعراض عنه لأجل النزول .
2 - حثوا الركاب أي أجدوا سيرها وتؤمها أنضاؤها أي تتبعها مهازيلها والأنضاء جمع نضو وهو البعير المهزول وزهاه استخفه وحمله على السير السريع والمعنى حمل الناس الركاب على الجد في السير تتبعه مهازيله واستخفه في سرعة السير مغنيان وحاد ليلحقوا مدركا .
3 - لما رأوهم أي رأوا أنفسهم أن مدركا لم يكن معهم وقوله وضعوا أناملهم الخ كناية عن الفزع والجزع والمعنى لما رأى أهل الحي أنهم لم يلحقوا مدركا ولم يقفل معهم وجعت أكبادهم جزعا فوضعوا أيديهم عليها خوف التقطع .
4 - إنما خص الصفراء من الجراد لخفتها في الطيران والرعيل الجماعة يقول فلما فقدت مدركا ذهب قلبي وكأنما طار به جرادة صفراء عارضها جماعة من الجراد .
5 - هو ابن ضرار بن سنان بن أمية يتصل نسبه بسعد بن ذبيان شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام وهو أحد من هجا عشيرته وهجا أضيافه ومن عليهم بالقرى والشماخ لقب واسمه معقل وله أخوان من أبيه