1 - ( وَفي كَثْرَةِ الأَيْدِي لِذِي الْجهْلِ زَاجِرٌ ... ولَلْحِلْمُ أبْقَى للرِّجَالِ وَأعْوَدُ ) .
وقال آخر .
2 - ( إيَّاكَ وَالأمْرَ الَّذِي إنْ تَوَسَّعَتْ ... مَوَارِدُهْ ضَاقَتْ عَلَيْكَ الْمَصادِرُ ) .
3 - ( فَما حَسَنٌ أنْ يَعْذِرَ الْمَرْءُ نَفسَهُ ... وَلَيْسَ لهُ مِنْ سَائرِ النَّاس عاذِرُ ) .
4و - قال العباس بن مرداس تقدمت ترجمته .
_________ .
وضمير له يرجع إلى السائل والمعنى لا يليق أن تمنع سائلا أتاك وله حاجة فإنك إن منعته في يومك الذي هو لك فإنه يقرب أن يكون غد ذلك اليوم له فلا يسمح أن يقضي لك حاجة تريدها منه .
1 - الجهل هنا بذاءة اللسان وفحش القول في خفة وطيش وقوله وفي كثرة الأيدي معناه كثرة الأخوان والأعوان يقول استبق إخوانك وإن كثروا فإن في التكاثر بهم مزجرة للجاهل ومع ذلك فالحلم أبقى للرجال وأنفع .
2 - والأمر انتصب بفعل ناب إياك عنه فكأنه قال أحذرك نفسك وأن تلابس الأمر الخ وسعة الموارد هنا كناية عن سهولة الأمر في أوائله ورغبة النفس فيه والمعنى احذر الأمر الذي إن دخلت فيه لا يمكنك إتمامه فإن مجرد النظر في المبادئ لا ينفع في العواقب .
3 - المعنى لا يحسن بالمرء أن يأتي بالعذر لنفسه ولا يعذره أحد من الناس .
4 - قال أبو رياش هذا الشعر لمعاوية بن مالك معود الحكماء الكلابي وإنما سمي معود الحكماء لقوله .
( سأعقلها وتحملها غنى ... وأورث مجدها أبدا كلابا ) .
( أعود مثلها الحكماء بعدي ... إذا ما نائب الحدثان نابا ) .
( سبقت بها قدامة أو سميرا ... ولو دعيا إلى مثل أجابا )