1 - ( فَلاَ وَأبِيكَ ما في الْعَيْشِ خَيرٌ ... وَلا الدُّنْيا إذا ذَهَبَ الْحَيَاءُ ) .
2 - ( يَعِيشُ الْمرْءُ مَا اسْتَحْيا بِخَيرٍ ... ويَبْقى الْعوْدُ مَا بَقِيَ اللِّحَاءُ ) .
وقال نافع بن سَعد الطائي .
3 - ( ألَمْ تَعْلمِي أنِّي إذَا النَّفْسُ أشْرَفَتْ ... عَلى طَمَعٍ لَمْ أنْسَ أنْ أتَكرَّما ) .
4 - ( وَلَستُ بِلَوَّامٍ علَى الأمرِ بَعْدَ ما ... يَفُوتُ ولَكِنْ عَلَّ أنْ أتَقَدَّما ) .
وقال بعض بني أسد .
5 - ( إنِّي لأستَغْني فَما أبْطرُ الغِنَى ... وأعرِضُ مَيْسُورِي عَلى مُبتَغِي قَرْضِي ) .
6 - ( وأُعْسِرُ أحْياناً فَتشْتَدُّ عُسرَتِي ... وأُدْرِكُ مَيسُورَ الْغِنَى ومَعِي عِرْضي ) .
_________ .
1 - المعنى أقسم بعز أبيك أنه لا خير في العيش بعد فقد الحياء .
2 - لحاء العود قشره والمعنى أن حياة المرء بالحياء كما أن حياة العود باللحاء .
3 - أشرف عليه مال إليه وقوله على طمع أي على مطموع فيه وقوله لم أنس الخ أي لم أترك ما جبلت عليه من العفة وكرم النفس والمعنى أنك تعلمين أن نفسي إذا مالت إلى مطموع فيه أمسكها عنه شرفها وكرم أصلها .
4 - ولكن عل اسم عل مضمر كأنه قال ولكن لعلني وهو يجيء بأن وبغير أن فإذا كان معه أن أفاد معنى عسى والمعنى أني إذا فاتني أمر لا أرجع على نفسي باللوم الكثير تحسرا في أثره ولكن أرجيها بالسعي بعد فواته لنيل أمر آخر مثله .
5 - فما أبطر الغنى البطر محركا قلة احتمال النعمة والطغيان بها والميسور اليسر والمعنى لا أتطاول على غيري إذا استغنيت وأعرض ما تيسر عندي على من يطلب مالي ولا أمنعه .
6 - المعنى وربما تخلو يدي من المال أحيانا