1 - قال رُوَيْشِدُ بن كثير الطائي .
2 - ( يَا أيُّها الرَّاكِبُ الْمُزْجِي مَطِيَّتَهُ ... سَائِلْ بَني أسَدٍ مَا هَذِهِ الصَّوْتُ ) .
3 - ( وَقُلْ لَهُمْ بَادِرُوا بِالْعُذْرِ وَالْتَمِسُوا ... قَوْلاً يُبَرّئُكُمْ إنِّي أنَا الْمَوْتُ ) .
4 - ( إنْ تُذْنِبُوا ثُمَّ تَأتِيني بَقِيَّتُكُمْ ... فَمَا عَلَيَّ بِذَنْبٍ عِنْدَكُمْ فَوْتُ ) .
5و - قال أَنَيْفُ بنُ زَبّان النَّبْهانيُّ مِنْ طَيىء .
_________ .
فيها ونسلب نفوس رجال تعودوا على الكرم وقوله بنت أي بنيت على لغة طيىء .
1 - ذكر بعض أهل الأدب أن رويشدا قال هذا الشعر يوم ظهر الدهناء وكان من خبره أن بشر بن أبي حازم الأسدي هجا أوس ابن حارثة بن لأم الطائي فطلبه أوس فلجأ إلى قومه بني أسد وكانوا حلفاء بني طيىء فرأوا تسليمه إليه سبة وعارا فأبوا أن يسلموه فجمع لهم أوس جديلة طيىء وتلاقيا بظهر الدهناء فأوقع بهم أوس وظفر ببشر ثم عفا عنه ورويشد هذا من الشعراء الذين ليس لهم ذكر في الشعر وشعره متوسط في الطبقة وهو جاهلي .
2 - المزجي السائق قالوا أراد بالصوت جلبتهم وصيحتهم تهكما عليهم وقيل أراد بالصوت ما يبلغه عنهم وأنهم إن لم يقيموا المعذرة على براءة ساحتهم منه عاقبهم .
3 - بادروا بالعذر أي قدموا إلى اعتذاركم قبل أن أعاقبكم إني أنا الموت أي أقرب لكم موتكم بانتقامي منكم .
4 - بقيتكم أي الباقون منكم والمعنى إن أذنب منكم نفر وأتاني آخرون يتبرؤن من جنايتهم بغير عذر واضح لم ينفعهم ذلك عندي ولا تفوتني مكافأتكم جميعا .
5 - أنيف بن زبان هو أحد بني نبهان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيىء أحد رجالهم سنانا ولسانا يذكر يوم ظهر الدهناء أنيف