1 - ( كأنَّ دِمَقْساً أوْ فُروعَ غَمامَةٍ ... عَلى مَتْنِها حَيثُ استَقَرَّ جَدِيلُها ) .
2 - ( وَأبْيَضَ مَنْقُوفٍ وَزْقٍّ وَقَيْنَةٍ ... وَصَهْباءَ فِي بَيْضاءَ بَادٍ حُجُولُها ) .
3 - ( إذا صُبَّ في الرَّاوُوقِ مِنها تَضَوَّعَتْ ... كُمَيْتٌ يُلِذُّ الشَّارِبِينَ قَلِيلُها ) .
وقال عبد الله بن الدمينة الخثعمي تقدمت ترجمته ) .
4 - ( وَلمَّا لَحِقْنا بِالْحَمُولِ وَدُونَهَا ... خَمِيصُ الْحَشَا تُوهِي الْقَمِيص عَوَاتِقُهْ ) .
_________ .
1 - الدمقس الحرير الأبيض وفرع كل شيء أعلاه وفروع الغمامة أشار بها إلى أطرافها وجوانبها أي إنها لينة المحبس براقة اللون والمتن الظهر والجديل الوشاح والمعنى كأن على متنها من الصفاء والبياض والبريق حريرا أبيض أو فرع غمامة بيضاء في موضع الوشاح .
2 - المنقوف الرجل الخفيف الأخدعين وهما عرقان في صفحتي العنق القليل اللحم والقينة المغنية والصهباء الخمر والحجول الأواني التي تدار فيها الخمر .
3 - الراووق المصفاة والكميت الخمرة يخالطها سواد وخمرة ومعنى البيتين ورب رجل أبيض خفيف الأخدعين قليل اللحم وزق ومغنية حظيت بهم ورب خمرة في زجاجة صافية براقة ظاهر محل استدارتها منها إذا صب في المصطفاة شيء منها انتشرت رائحة خمر كميت في قليلها لذة الشاربين فكيف كثيرها .
4 - الحمول الهوادج وخميض الحشا رقيق الخواصر القليل اللحم وتوهى ترخى والعاتق محل الرداء من الكتف يريد أن القميص لا يقع من عاتقه على وطىء لأن عظامه غير مكسوة باللحم وصفه بقلة اللحم لأن ذلك مما يمدح به الرجل وأراد بالحمول الظعائن وأثقالها