وقال آخر .
1 - ( فإِنْ تَمَنَعُوا لَيْلَى وحُسْنَ حَديثِها ... فلَنْ تَمنَعُوا مِنِّي الْبُكا والْقَوافِيَا ) .
2 - ( فهَلاَّ منَعْتُمْ إذْ منَعتُمْ حَديثَها ... خَيالاً يُوافِيني عَلى النَّأْيِ هادِيا ) .
وقال نُصَيْب تقدمت ترجمته .
3 - ( كأَنَّ الْقَلبَ ليْلَةِ قِيلَ يُغدَى ... بِلَيْلَى الْعامِريَّةِ أو يُراحُ ) .
4 - ( قَطاةٌ عزَّها شَرَكٌ فَباتتْ ... تَجاذِبُهُ وَقدْ عَلِقَ الْجَناحُ ) .
5 - ( لَها فرْخانِ قدْ تُرِكَا بوَكْرٍ ... فَعُشُّهُما تُصِفّقُهُ الرِّياحُ ) .
6 - ( إذا سَمِعا هُبوبَ الرِّيحِ نَصَّا ... وقَدْ أودَى بِهِ القَدَرُ المُتاحُ ) .
_________ .
1 - المعنى إن حلتم بيني وبين ليلى والإيناس بحديثها فإنكم لا تقدرون على منع ما أنا بصدده من البكاء وجدا بها ومن نظم القوافي في محاسنها .
2 - النأي البعد والمعنى إذ قد منعتم حديثها والدنو منها فهلا منعتم خيالا عارفا بالطريق على البعد بيني وبينها يزورني في المنام .
3 - يغدى بها يذهب بها في الصباح ويراح أي يذهب بها في العشي .
4 - قطاة خبر كأن وعزها غلبها والشرك من حبائل الصيد ومعنى البيتين لما أحسست بالليلة التي همت ليلى بالفراق في صبيحتها أو في وقت الرواح من عشيتها صار قلبي في الخفقان كقطاة وقعت في شرك فبقيت ليلتها تجاذبه والجناح قد علق لا متخلص له .
5 - تصفيق الرياح تحريكها وهبوبها والمعنى أن حال القلب حين أحس بما ذكر كحال القطاة المذكورة وقد تركت خلفها فرخين لها فإذا سمعا صوت الريح في عشهما ظنا أنه صوت جناح أمهما .
6 نصا أي نصبا