وقال آخر .
1 - ( ومَا في الأرْضِ أشْقَى منْ مُحِبٍّ ... وَإنْ وَجَدَ الهَوى حُلْوَ الْمذَاقِ ) .
2 - ( ترَاهُ باكِياً فِي كُلِّ حينٍ ... مَخافَةَ فُرْقةٍ أوْ لاِشْتِياقِ ) .
3 - ( فيَبْكِي إنْ نأوْا شَوْقاً إليْهِمْ ... وَيَبكي إنْ دَنَوا خَوْفَ الفِراقِ ) .
4 - ( فتَسْخَنُ عيْنُهُ عِنْدَ التَّنائي ... وتَسْخَنُ عيْنُهُ عِنْدَ التَّلاَقِي ) .
5و - قال ابنُ الطَّثريَّة .
6 - ( عُقَيْلِيَّةٌ أمَّا ملاَثُ إزارِها ... فَدِعْصٌ وأمَّا خَصْرُها فبَتيلُ ) .
_________ .
يا خليلي بارك الله فيكما انزلا بهند وإن كان قصدكما غيرها وما حملتكما على النزول إلا لصدق إحائكما وتبليغ رسالتي إليها فاستعطفاها وقولا لها ما عدلنا عن الطريق ضلالا عنها ولكن نزلنا عندكم عمدا لمحض لقائكم .
1 - يقول ليس في الأرض أشقى من صاحب الحب وإن كان يجده حلو المذاق .
2 - نصب مخافة على المصدر .
3 - معنى البيتين تراه في كل حالاته دائم البكاء وذلك ليس إلا خوف الفرقة أو لما به من شدة الشوق فبكاؤه في النأي لأجله وفي القرب لأجل الفراق .
4 - المعنى أن عينه عند البعد تسخن بدمعة الحزن وعند التلاقي تسخن بدمعة الحزن أيضا خوفا من الفراق .
5 - هو يزيد بن الصمة أحد بني سلمة الخير بن قشير والطثرية أمه وهو شاعر إسلامي وكان جميل الوجه حسن الشعر حلو الشمائل وكان يقول من أفحم عند النساء فلينشد من شعري وكان كثيرا ما يتحدث إلى النساء وقد قتله بنو حنيفة يوم الفلج وكان لبني عامر على بني حنيفة ولأخته زينب شعر جيد ترثيه به .
6 - ملاث الإزار الموضع الذي يشد عليه الإزار وهو العجز والكفل والدعص قطعة