1 - ( وشَفَّعْتِ منْ يَبْغي عَليَّ وَلمْ أكُنْ ... لأُرْجِعَ منْ يبْغي عَلَيكِ مُشَفَّعا ) .
2 - ( فَقالتْ ومَا هَمَّتْ بِرَجْعِ جَوابِنا ... بَلَ أنْتَ أبْيَتَ الدَّهرَ إلاَّ تَضَرُّعا ) .
3 - ( فقُلْتُ لَها ما كُنْتُ أوَّلَ ذِي هَوًى ... تَحَمَّلَ حِمْلاً فادِحاً فَتُوَجَّعا ) .
4و - قال أبو الأسود الدؤلي .
_________ .
1 - شفعه قبل شفاعته يقول وقبلت شفاعة الباغي المعتدي علي ولم يكن مني أني قبلت شفاعة من بغى واعتدى عليك .
2 - التضرع التصاغر والتذلل والمعنى فقالت وما أرادت بقولها رجع الجواب بل اتسعت في الكلام وقالت أنت أبيت أن تبقى مدة عمرك إلا متصاغرا ذليلا .
3 - الفادح المثقل والمعنى ومثلي كثير ممن توجع للحب فلست بأول باد فيه .
4 - اسمه ظالم ابن عمرو بن سفيان أحد بني الديل بن بكر بن عبد مناة وكان أبو الأسود من وجوه التابعين وفقهائهم ومحدثيهم وروي عن أكابر الصحابة Bهم واستعمله علي Bه على البصرة بعد ابن عباس Bهما وكان من وجوه شيعته وكذلك استعمله عمر وعثمان Bهما وكان هو الأصل في بناء النحو وعقد أصوله برأي من علي Bه ويكفي في وصفه ما قال الجاحظ كان أبو الأسود معدودا في طبقات من الناس وهو فيها كلها مقدم ومأثور عنه الفضل في جميعها كان معدودا في التابعين والفقهاء والمحدثين والشعراء والأشراف والفرسان والأمراء والدهاة والنحويين والحاضري الجواب والشيعة والبخلاء والصلع الأشراف وكان بينه وبين عدي بن حاتم الطائي مهاجاة وملاحاة ما كان ينبغي لمثلهما على جلالتهما وعلو شأنهما أن يقعا فيها