1 - ( وَشَمِمْتُ رِيحَ الْمَوْتِ مِنْ تِلْقَائِهِمْ ... فِي مَأْزِقٍ وَالْخَيْلُ لَمْ تَتَبَدَّدِ ) .
2 - ( وَعَلِمْتُ أنِي إنْ أقَاتِلْ وَاحِداً ... أقْتَلْ ولاَ يَضْرُرْ عَدُوِّي مَشْهَدِي ) .
3 - ( فَصَدَدْتُ عَنْهُمْ وَالأَحِبَّةُ فِيهِمِ ... طَمَعًا ... لَهمُ بِعقَابِ يَوْمٍ مرْصِدِ ) .
4و - قال الفَرَّارُ السَّلَميُّ .
5 - ( وكتيبَةٍ لَبَّسْتُها بِكَتيبَةٍ ... حَتَّى إذَا الْتَبسَتْ نَفَضْتُ لَهَا يَدِي ) .
6 - ( فَتَرَكْتُهُمْ تَقِصُ الرِّمَاحُ ظُهُورَهُمْ ... مِنْ بَيْنِ مُنْعَفِرٍ وَآخَرَ مُسْنَدِ ) .
_________ .
1 - وشممت ريح الموت هذا مثل ومعناه أنه غلب ظنه أنه لو وقف قتل وتلقاء الشيء نحوه وقد يستعمل في معنى اللقاء والمأزق المضيق والتبدد التفرق .
2 - واحدا انتصب على الحال أي منفردا وقوله مشهدي أي حضوري يقول وقد تيقنت أني إذا بقيت وحدي لقتال الأعداء كنت هالكا لا محالة ولا يضر عدوي شهودي لأنه لا طاقة لي بلقائهم .
3 - صددت أعرضت ويريد بالأحبة أخاه أبا جهل ورهطه من أهل مكة تركهم في المجمع فقتلوا وأسروا وقوله بعقاب يوم مرصد معناه أعرضت عنهم لطمعي في أن يعقب الله لي يوما يرصد الشر لهم ويمكنني منهم فانتهز الفرصة .
4 - الفرار السلمي اسمه حيان بن الحكم شاعر مخضرم صحابي وكان صاحب راية بني سليم يوم الفتح .
5 - لبستها أي خلطتها وقوله نفضت لها يدي كناية عن الإعراض عنها يقول رب كتيبة خلطتها بكتيبة فلما اختلطت نفضت يدي منهم وتركتهم وشأنهم .
6 - تقص أي تكسر والمنعفر الملقي في العفر وهو التراب والمسند الذي أمسك إلى ما يمسكه وبه رمق يقول فارقتهم والرماح تختلف بالطعن بينهم وتكسر ظهورهم وهم من بين مصروع ألقى في العفر وآخر مطعون