1 - ( يقُولُونَ ما أبْلاَكَ والْمالُ غَامِرٌ ... لَدَيْكَ وضَاحِي الجِلْدِ مِنْكَ كَنينُ ) .
2 - ( فقُلْتُ لَهُمْ لاَ تَعذُلُونِيَ وَانْظُرُوا ... إلَى النَّازِعِ الْمَقْصُورِ كيْفَ يكُونُ ) .
وقال أبو دَهْبَلٍ الجُمَحِيُّ تقدمت ترجمته .
3 - ( أقُولُ والرَّكْبُ قدْ مَالَتْ عَمائمُهُمْ ... وقَدْ سَقَى الْقَوْمَ كأْسَ النَّعسَةِ السَّهرُ ) .
4 - ( يَا لَيْتَ أنِّي بِأثْوَابي ورَاحِلَتِي ... عَبْدٌ لأَهْلِكِ هذَا الشَّهرَ مُؤْتَجرُ ) .
5 - ( إنْ كانَ ذَا قَدَراً يُعْطيكِ نَافِلةً ... مِنَّا ويَحرمُنا مَا أنصَفَ الْقَدَرُ ) .
_________ .
1 - غامر أي كثير وافر والضاحي الظاهر للشمس والكنين المستور يقول لما رأى أهلي ما أنا فيه من الضعف وشحوب الجسم أنكروا على ذلك وقالوا ما أبلاك والمال عندك كثير وأنت مترف كنين لا تظهر للشمس .
2 - النازع الذي يحن إلى وطنه والمقصور المحبوس شبه نفسه حين لم يصل إلى حبيبه وقد فرق الدهر بينهما بنازع إلى وطنه محبوس دونه والمعنى فقلت مجيبا لهم لا تلوموني وانظروا إلى حين لم أصل إلى حبيبتي وقد فرق الدهر بيننا فكأني بعيد مشتاق إلى وطنه وهو محبوس عنه وحال هذا كيف يكون فكيف حالي .
3 - الواو من قوله والركب واو الحال وقد مالت عمائمهم يريد لغلبة النوم عليهم والنعسة النومة الخفيفة والمعنى أقول وقد مالت عمائم الركب لغلبة النوم عليهم حتى كأنهم سقاهم السهر كؤس النعاس فسكروا .
4 - يا ليت أني الخ يريد بذلك نفسه وجميع ما عنده والمؤتجر المستأجر يقول أتمنى أني مستعبد لأهلك طول الشهر الذي نحن فيه مؤتجر بنفسي وزادي وراحلتي لا أكلفهم مؤنة .
5 - النافلة العطية والمعنى