1 - ( أنَبّئُهُ بِأَنَّ الْجُرْحَ يَشْوِي ... وَأنَّكَ فَوْقَ عجْلِزَةٍ جَمُوم ) .
2 - ( وَلَوْ أَنِّي أشَاءُ لَكُنْتُ مِنْهُ ... مَكَانَ الفَرْقَدَيْنِ مِنَ النُّجُومِ ) .
3 - ( ذَكَرْت تَعِلَّةَ الْفِتْيَانِ يَوْماً ... وَالْحَلقَ الْمَلاَمَةِ بالْمُلِيم ) .
4و - قال الشُّدَاخُ بنُ يَعْمُرَ الْكِنَانِيّ .
_________ .
الوقت يقول لما حضرته في ذلك الوقت ولم يكن من يحميه حبست عليه فرسي فأردفته .
1 - يشوي أي يخطئ ولم يصب المقتل والعجلزة الصلبة والجموم الذي لا ينقطع جريه والمراد أن تبليغك المأمن سهل وأن جرحك هين .
2 - الفرقدان نجمان معناه لو شئت لبعدت منه بعد الفرقدين ولم أصنع معه جميلا وإنما حملني على ذلك كرم طباعي .
3 - التعلة مصدر عللته وتعلة الفتيان حديثهم الذي يتعللون به فيقولون أحسن فلان وأساء فلان والمعنى علمت أن فعلي سيذكر ويقال فيه الشعر فيتغنى به فيعلل بعض الناس به بعضا فاخترت الثناء الحسن وتجنبت الذي ألام عليه من إسلام ابن حسحاس للمهالك والمليم الذي يفعل ما يلام عليه .
4 - الشداخ بن يعمر شاعر جاهلي قديم مقل كان أحد حكام العرب حكم بين قضاعة وقصي في أمر الكعبة وقد كثر القتل فشدخ دماء قضاعة تحت قدمه وأبطلها وقضى لقصي بالبيت ومن هنا سمي الشداخ وهو من بني كنانة بن خزيمة والسبب في هذه الأبيات أنه كان بين كنانة وخزاعة حلف على التناصر والتعاضد على سائر الناس فاقتتلت خزاعة وبنو أسد فاعتلتها بنو أسد فاستعانت خزاعة ببني كنانة فذكر الشداخ قرابة بني أسد فخذل كنانة عن نصرة خزاعة وبهذا السبب انحدرت بنو أسد من تهامة إلى نجد غضبا على بني