1 - ( فرَأتْ حَنِيفةُ مَا رَأتْ أشْياعُها ... وَالرِّيحُ أحْياناً كذَاكَ تَحَوَّلُ ) .
2و - قال قرَادُ بنُ حَنشٍ الصَّادِرِيّ .
3 - ( لَقَوْمِيَ أدْعَى لِلعُلاَ مِنْ عِصابَةٍ ... مِنَ النَّاس يَا حَارِبْنَ عَمر وتَسُودُها ) .
_________ .
وتحضيض ولا تنكل أي لا تجبن عن لقاء الأعداء .
1 - الأشياع القوم يتبع بعضهم بعضا في الفعل والريح أحيانا الخ أي مرة تكون شمالا ومرة جنوبا وكذلك موضعه نصب على أنه مفعول مطلق أراد والريح تتحول أحيانا تحولا كما عرفت وصف بني حنيفة بالشجاعة أولا ثم نفاها عنهم ثانيا استهزاء بهم كأمثالهم وجعل تحول الريح لهم مثلا .
2 - أحد بني صادرة وهم فخذ من فزارة وهو شاعر جاهلي وهو القائل يمدح بني فزارة .
( ونحن رهنا القوس ثمت فوديت ... بألف على ظهر الفزاري أقرعا ) .
( بعشر مئين للملوك سعي بها ... ليوفى سيار بن عمرو فأسرعا ) .
( رمينا صفاه بالمئين فأصبحت ... ثناياه في الساعين للمجد مهيعا ) .
وذلك أن الأسود بن المنذر لما قتل الحارث بن ظالم المري ابنه أخذ سنان ابن أبي حارثة المري فأتاه الحارث بن أبي سفيان أحد بني صادرة أخو سيار ابن عمرو بن جابر الفزاري لأمه فاعتذر إلى الأسود أن يكون سنان علم بذلك أو اطلع عليه وقال على دية ابنك ألف بعير دية الملوك فأدى إلى الأسود منها ثمانمائة وخلى عن سنان ثم مات الحارث فقال سيار بن بذلك عمرو وأنا أقوم فيما بقي مقام الحارث فلم يرض به الأسود فرهنه سيار قوسه حتى أدى البقية .
3 - أدعى للعلا أي أحق بها من غيرهم معناه أنهم لا يسودهم أحد