177 - 1و - قال أرطأةُ بنُ سُهَيَّةَ المُرِي تقدمت ترجمته .
1 - ( تَمَنَّتْ وذَاكُمْ مِنْ سَفَاهَةِ رَأيِها ... لأهْجُوهَا لَمَّا هَجَتْني مُحَارِبُ ) .
3 - ( مَعاذَ الإِلَهِ إنَّنِي بِقَبِيلَتِي ... وَنَفْسِي عَنْ ذَاكَ المَقَامِ لَرَاغِبُ ) .
4و - قال زُميلُ بنُ أُبيرٍ .
5 - ( إنِّي أمرُؤٌ أطْوِي لِمَوْلاَيَ شِرَّتِي ... إذا أثَّرَتْ في أخْدَعَيْكَ الأَنامِلُ ) .
_________ .
1 - وهو يهجو بهذا الشعر هلال بن البعير المحاربي وأوله .
( يقولون أبناء البعير وماله ... سنام ولا في ذروة المجد غارب ) .
2 - تمنت هو من الأماني التي تعرض للنفس وقوله وذاكم أي وذاك التمني ومحارب قبيلة يريد أن محارب تمنت أن يحصل لها الفخر والشرف بهجوه لها كما هجته .
3 - معاذ منصوب على المصدر أي أعوذ بالله معاذا وقوله عن ذاك المقام أي مقام الهجو ومعنى لراغب أي معرض مترفع بنفسي عنه يقول إني مترفع عن هذا المقام بنفسي وكذا قبيلتي وأعوذ بالله أن أقع في هذا وهذا منه احتقار لهلال وعشيرته .
4 - أحد بني عبد الله بن عبد مناف شاعر إسلامي وكان بينه وبين سالم بن دارة الغطفاني تحاسد وتنافس وتقاطع وتدابر وكان بينهما هجاء مقذع .
5 - معنى أطوى أكف والمولى ابن العم والشرة الشر والأخدعان عرقان في صفحتي العنق في موضع الحجامة وكنى بتأثير الأنامل في الأخدعين عن وقوع المخاصمة بينهما وتعلق كل واحد منهما بالآخر يقول إني رجل أكف شري عن ابن عمي إذا نازعت ابن عمك ونازعك حتى أثرت أنامله في أخدعيك