1 - ( بَنى مُنْقِذٍ لاَ آمَنَ اللهُ خَوْفَكُم ... وَزَادكَمُ ذُلاًّ وَرِقَّةَ جَانِبِ ) .
2 - ( فمَنْ يرْتَجِيكُمْ بَعْدَ نَائِلَةَ الَّتي ... دَعَتْ وَيْلَها لمَّا رَأتْ ثَارَ غالِبِ ) .
3 - ( دَعتْهُ وَفي أثوَابِهِ مِنْ دِمَاثِها ... خَلِيطَا دَمٍ مِنْ ثَوْبهِ غيرِ ذَاهِبِ ) .
4و - قال طرَفةُ بن العبد .
_________ .
1 - ورقة جانب أي ضعف جانب يهجوهم ويدعو عليهم بما يزيدهم خوفا وذلا .
2 - نائلة اسم امرأة زوجت قاتل أبيها أو أخيها فعيرهم عمارة ذلك ودعت ويلها أي صاحت بالويل وغالب هو أخوها أو أبوها أي صاحت لما رأت ثار غالب أبيها أو أخيها والمعنى كيف يرجى منكم الخير وتكونون من أهله ومنكم نائلة التي زوجت قاتل أبيها أو أخيها فأورثتكم بذلك عارا لا يفارقكم .
3 - دعته أي دعت الويل وفي أثوابه أي أثواب زوجها لها خليطا دم تثنية خليط أي دمان مختلطان الأول دم أخيها أو أبيها والثاني دم عذرتها والمعنى أنها صاحت بالويل لما رأت ثار غالب وفي أثواب زوجها من دم غالب ودم بكارتها ما لا يذهب ذكره ويبقى عاره إلى الأبد .
4 - وجده سفيان بن سعد بن مالك بن ضبيعة وطرفة لقب غلب عليه واسمه عمرو وهو شاعر جاهلي مكثر مجيد وليس عند الرواة من شعره وشعر عبيد بن الأبرص إلا النزر القليل وهو أشعر الشعراء بعد امرئ القيس ومرتبته تلي مرتبته وقال الشعر وهو غلام يفع وقتل وهو ابن ست وعشرين سنة قتله عمرو بن هند على يد عامله بهجر وقصته مشهورة وكان لطرفة ابن عم يقال له عبد عمرو بن بشر وكان طرفه عدوا له مبغضا وكان يهجوه ويقع فيه