1 - ( واللهِ لوْ كانَ ابْنُ جَفْنةَ جَارَكُمْ ... لكسَا الوُجُوهَ غَضاضَةً وهَوَانا ) .
2 - ( وسَلاَسِلاً يُثْنَيْنَ فِي أعْناقِكُمْ ... وإذاً لَقطَّعَ تِلْكُمُ الأَقرَانا ) .
3 - ( ولَكانَ عادَتُهُ عَلى جارَاتِه ... مِسكاً وَرَيطاً رَادِعاً وجِفانا ) .
4و - قال مساور بن هند بن قيس بن زهير يهجو بني أسد .
5 - ( زَعَمْتُمْ أنَّ إخْوَتَكُمْ قُرَيشٌ ... لَهُمْ إلْفٌ وَليْسَ لكُمْ إلاَفُ ) .
_________ .
1 - غضاضة أي ذلا وخذلانا معناه لو جاوركم ابن جفنة وتولى أمركم لأهانكم ولم يرحمكم .
2 - وسلاسلا معطوف على غضاضة في البيت قبله وليست السلاسل من كسوة الوجوه وإنما المراد لكسا الوجوه غضاضة وقلد الأعناق سلاسل ويثنين أي يعطفن ويلوين والأقران جمع قرن بفتح الراء وهو الحبل وتقطع الأقران كناية عن تبديد جمعهم والمعنى أنه كان يجعل الأغلال في أعناقهم ويمزق شملهم .
3 - الريط من الثياب كل ملاءة غير ذات لفقين كلها نسج واحد وقطعة واحدة والرادع المتغير لونه بالطيب يقال وبه ردع من طيب أي أثر منه والجفان جمع جفنة يوضع فيها الطعام والمعنى أنه يقذفه بكونه يخلو بنساء من يجاورهم ويعطيهن مسكا وثيابا مطيبة وطعاما .
4 - وكنيته أبو الصمعاء وجده قيس هو صاحب الحرب بين فزارة وعبس وهو شاعر شريف فارس مخضرم إسلامي ذكره ابن حجر فيمن أدرك النبي ولم يجتمع به وهو وأبوه وجده أشراف شعراء فرسان وهو من المعمرين ولم يذكره أبو حاتم فيهم وكان يهاجي المرار الفقعسي ويهجو بني أسد .
5 - لهم إلف الخ الألف والألاف والإيلاف العهد وشبه الإجازة بالخفارة وأول من أخذها هاشم من ملك الشأم فكانت