1 - ( وأوْرَثَهَا شَرَّ التُّرَاثِ أبُوهُمُ ... قَماءَةَ جِسْمٍ وَالرُّوَاءُ دَمِيمَ ) .
2 - ( كأَنَّ خُرُوءَ الطَّيرِ فَوْقَ رُؤُسِهمْ ... إذا اجْتَمَعَتْ قَيْسٌ مَعاً وتَميمُ ) .
3 - ( مَتى تَسأَلِ الَّضبِّيَّ عَنْ شَرِّ قَوْمِهِ ... يَقَلْ لكَ إنَّ العَائِذيَّ لَئيمُ ) .
4و - قال مُحرِزُ بنُ الكَعبِر الضَّبيّ لبني عديّ بن جندب بن العَنبر .
5 - ( أبلغْ عَدِيًّا حَيْثُ صَارَتْ بِها النَّوَى ... وَليْسَ لِدَهْرِ الطّالِبينَ فَنَاءُ ) .
_________ .
هذه مقامه في محل الزينة فكيف حاله في موضع الابتذال .
1 - التراث الميراث والقماءة قصر القامة والرواء بضم الراء حسن المنظر والدميم القبيح والمعنى أن العيوب التي فيهم من قصر القامة وقبح المنظر ورثوها عن أبيهم .
2 - كأن خروء الطير أي كأن الطير وإنما زاد الشاعر لفظ الخروء استهزاء بهم والمعنى أنهم لا مآثر لهم ولا أيام يعدونها في المواسم إذا اجتمعت قبائل قيس وتميم لذلك فهم سكوت أذلاء لا يرفعون رؤسهم ولا يتحركون من الدناءة والخزي كأن الطير فوق رؤسهم .
3 - متى تسأل الخ معناه أن كل عائذي لئيم باعتراف من قومه بذلك .
4 - كان محرز جارا لبني عدي بن جندب فأغار بنو عمرو بن كلاب على إبله وذهبوا بها فطلب إلى بني عدي أن يسعوا له فوعدوه أن يفعلوا فلما طال ذلك عليه ورآهم لا يصنعون شيئا أتى المخارق والمساحق ابني شهاب المازنيين وهما من بني خزاعة فسعيا له فردا عليه إبله فقال هذه الأبيات يهجو بها بني عدي .
5 - أبلغ عديا الخ النوى البعد والذهاب في الأرض وقوله وليس لدهر الطالبين الخ يريد ان من طلب الثأر لا تفنى طلبته ما دام طالبا إلى أن يدرك ثأره وينال حقه يقول أخبر بني عدي أينما كانوا من البلاد أن الثأر لا ينقضي زمان طلبه ما دام صاحبه