1 - ( عَجبْتُ لِعِبْدَانٍ هَجَوْنِي سَفاهَةً ... أنِ اصْطَبَحُوا مِنْ شائِهِمْ وَتَقَيَّلُوا ) .
2 - ( بِجادٌ وَرَيْسانٌ وَفِهْرٌ وَغالِبٌ ... وَعَوْنٌ وَهِدْمٌ وابْنُ صَفْوَةَ أخْيَلُ ) .
3 - ( فأمّا الَّذي يُحْصيهِمِ فَمُكَثّرٌ ... وَأمَّا الذي يُطْرِيهِمِ فَمُقَلّلُ ) .
4و - قال يزيد بن قُنافة بن عبد شمس العَدَويّ من بني عدي بن أخرم ابن أبي أخرم من ثعل بن عمرو بن الغوث رهط حاتم بن عبد الله .
_________ .
1 - عجبت لعبدان الخ العبدان جمع عبد والعبد هنا كناية عن اللئيم واصطبحوا أي شربوا وقت الصباح وتقيلوا أي شربوا وقت القيلولة والشاء جمع شاة والمعنى أنهم تجاوزوا حدهم فهجوني لأنهم رأوا ما لم يعهدوه من الغنى بعدما كانوا فقراء لا يملكون شيئا فطغوا عند الغنى .
2 - بجاد وما عطف عليه إلى آخر البيت أسماء قبائل والأخيل اسم طائر معناه أن هذه القبائل هي التي اعتدت عليه وهجته .
3 - يحصيهم أي يعدهم ومكثر يريد أنه يعد منهم كثيرا لوفور عددهم ويطريهم أي يمدحهم والمعنى أن الذي يعدهم يجدهم كثيرين لوفور عددهم وأن الذي يمدحهم يجدهم قليلا لقلة من يستحق المدح منهم .
4 - وجده عبد شمس العدوي من بني عدي بن أخزم ابن أبي أخزم رهط حاتم بن عبد الله الجواد المشهور وأبو أخزم هو جد حاتم أوجد جده ولما مات ابنه أخزم وكان قد ترك بنين وثبوا على جدهم يوما فأدموه فقال .
( إن بني رملوني بالدم ... من يلق آساد الرجال يكلم ) .
( ومن يكن درء به يقوم ... شنشنة أعرفها من أخزم ) .
كأن أخزم كان عاقا له هذا ويزيد بن قنافة شاعر جاهلي من شعراء طيىء