1 - ( إذا افْتَخرَ الْقَيْسِيُّ فاذْكُرْ بَلاَءَهُ ... بِزَرَّاعَةِ الضَّحَّاكِ شَرْقِيَّ جَوْبَرَا ) .
2 - ( فَما كَانَ في قَيْسٍ مِنِ ابْنِ حَفِيظَةٍ ... يُعَدُّ ولَكِنْ كلُّهُمْ نَهْبُ أشْقَرَا ) .
3و - قال جَوَّاسُ بنُ الْقَعْطَل الكلْبيُّ .
4 - ( أعَبْدَ المَلِيكِ مَا شَكَرْتَ بَلاَءنَا ... فكُلْ في رَخاءِ الأَمْنِ مَا أنْتَ آكِلُ ) .
_________ .
وكم من مستسلم أنجدته خيولنا وقد انكشفت شفتاه عن أسنانه من شدة الكرب حتى رفع صوته بالتكبير يريد بالمستسلم معاوية ويصفه بما لحقه في حربه مع علي كرم الله وجهه يوم صفين .
1 - بزراعة الضحاك الخ الزراعة موضع الزرع والضحاك كانت معه قيس فأسلموه إلى أعدائه فقتلوه وجوبر قرية بالشام والمعنى إذا افتخرت قيس فاذكر لهم خذلانهم الضحاك ليتركوا الافتخار .
2 - من ابن حفيظة الخ الحفيظة الغضب والحمية وأشقر رجل كان نهب صندوقا فظن أن فيه مالا ففتحه فإذا فيه عظام فضربته العرب مثلا لما لا خير فيه والمعنى أن قيسا ليس فيهم رجل شجاع ولكن كلهم في أحوالهم مثل ما نهبه أشقر فلا خير فيهم لمن يظن أن فيهم خيرا .
3 - وهو أيضا شاعر إسلامي كان ممن شهد ذلك اليوم وله فيه شعر وفي هذا الشعر يعاتب عبد الملك بن مروان لأنه لما قتل ابن الزبير وسكنت الحرب أقبل عبد الملك يتألف بني قيس وكانوا أعداءه ويوحش بني كلب وهم أنصاره حتى انتهت الحال به إلى أن عزل كثيرا ممن استعمله من كلب على أعماله وجعل أبدالهم من قيس .
4 - أعبد المليك الخ يريد به عبد الملك بن مروان والمعنى ما شكرت يا عبد الملك نعمتنا ودفاعنا عنك وتأييدنا ملكك حتى صرت في غاية الأمن على نفسك وعلى رعيتك وبعد ذلك ضيعت حقوقنا