1 - ( عَدَا ضَيْفُكُمْ يَمْشِي وَنَاقَةُ رَحْلهِ ... عَلى طُنُبِ الْفَقْمَاءِ ملْقًى قَدِيدُها ) .
2 - ( وبَاتَ الكِلاَبيُّ الَّذي يَبْتَغِي الْقرَى ... بِلَيْلةِ نَحْسٍ غَابَ عْنْها سُعُودُها ) .
3 - ( أمَنْ يَنْقُصُ الأَضْيَافَ أكْرَمُ عادَةً ... إذا نَزَلَ الأَضْيافُ أمْ مَنْ يَزِيدُها ) .
4 - ( كأنَّكُمُ إذْ قُمْتُمُ تَنْحَرُونَها ... بَرَاذِينُ مَشْدُودٌ عَلَيْها لُبُودُها ) .
5 - ( فما فَتَحَ الأقْوَامُ مِنْ بَابِ سَوْأةٍ ... بَني قَطَنٍ إلاَّ وَأنْتُمْ شُهُودُها ) .
فأجابه الرَّاعي بقصيدة منها .
_________ .
لحملها وصار رحلها ملقى على الأرض .
1 - عدا ضيفكم أي صار والطنب الحبل والفقماء لقب امرأة الراعي والقديد اللحم المقطع طولا والمعنى صار ضيفكم ماشيا على رجليه ولحم ناقته ملقى على الطنب وكان من عادتهم أن يلقوا القديد على الأطناب يجففونها .
2 - بليلة نحس أي بليلة لا خير فيها والمعنى صار الذي يطلب الضيافة عندكم في ليلة نحيسة ذهب عنها كل خير .
3 - عادة منصوب على التمييز والمعنى هل الذي ينقص الأضياف إذا نزلت به أكرم عادة أم الذي يزيدها إذا نزلت به يريدان الذي يزيدها أكرم عادة من الذي ينقصها .
4 - البراذين جمع برذون وهو الفرس التركي يضربون به المثل لكل مذموم عندهم واللبود جمع لبد وهو الشعر المتلبد وقيل شبههم بالبراذين لحرصهم على أكل لحمها لأن البراذين تحرص على أكل العلف .
5 - بني قطن أي يا بني قطن والمعنى أن بني قطن من أهل العيوب والنقائص لا من أهل الكمال والشرف فلا يفتح باب من أبواب السوء إلا وهم شهود حاضرون