1 - ( ولوْ صَعِدَتْ في ذُرَى شاهِق ... تَزِلُّ بها العُصْمُ لمْ تصْرَعِ ) .
2 - ( فَبئسَتْ قِعادُ الفَتَى وَحْدَها ... وَبئسَتْ مُوَفِّيةُ الأرْبعِ ) .
وقال بعضُ آل المهلَّبِ قال دِعبِلٌ هوَ عبد الله بن عبد الرحمن ولقبه أبو الأنواء .
3 - ( قوْمٌ إذا أكلُوا أخْفَوْا كلاَمَهُمُ ... واسْتَوْثَقُوا مِنْ رتاجِ البَابِ والدَّارِ ) .
4 - ( لاَ يَقْبِسُ الْجَارُ مِنهُمْ فضْلَ نارِهِمِ ... وَلا تُكَفُّ يَدٌ عَنْ حُرْمةِ الجَارِ ) .
_________ .
حراما والحرمة ما لا يحل انتهاكه وحف أي أحاط والأسل الرماح والشرع جمع شارعة من أشرعت الرمح نحوه فشرع إذا سددته نحوه وصوبته ومعناه أنها مولعة بالحرام لا تتركه ولا تقلع عنه ولا يمنعها من إتيانه مانع .
1 - الذرى جمع ذروة وهي أعالي الشيء والشاهق الجبل المرتفع والعصم جمع أعصم وهو الوعل الذي في يده بياض والمعنى أنها قليلة اللحم يابسة البدن إذ صعدت في أعلى الجبل الذي تزل به الوعول لم تزل قدمها ولم تسقط من فوقه .
2 - القعاد ما يقعده الإنسان في بيته وموفية الأربع أي معها ثلاث نسوة فتكون هي تمام الأربع والمعنى أن الذم لا يفارقها بوجه فإن كانت منفردة فهي مذمومة وإن كان معها غيرها فهي مذمومة أيضا .
3 - قوم أي هم قوم وقوله أخفوا كلامهم أي لئلا يسمعهم أحد فيأكل معهم والرتاج الباب المغلق وعليه باب صغير ويطلق أيضا على ما يغلق به الباب يصفهم بشدة البخل .
4 - لا يقبس الجار الخ القبس الشعلة من النار والقابس طالب النار ومعناه أنهم يبخلون على جارهم ويؤذونه