1 - ( وَإلا فَاحْمَدُوا رأيي فإنِّي ... سأنْفى عنْكمُ التُّهَمَ القِباحَا ) .
2 - ( وَحسْبُكَ تُهْمةً بِبَريءِ قَوْمٍ ... يَضُمُّ عَلى أخي سقَمٍ جنَاحَا ) .
وقال مُدْرِكُ أو مُغلسُ بنُ حِصنٍ الفقْعسِيّ .
3 - ( لقَدْ كُنْتُ أرْمي الوَحْشَ وهْيَ بِغرَّةٍ ... وَيسكُنُ أحْياناً إليَّ شَرودُها ) .
4 - ( فقَدْ أمكَنتني الْوحْشُ مُذْ رَثَّ أسْهُمي ... وَما ضَرَّ وحْشًا قانِصٌ لا يَصيدُها ) .
5 - ( فأعْرَضتُ عنْ سلْمَى وقُلْتُ لِصاحِبي ... سَواءٌ عَلينَا بُخْلُ سلْمَى وجُودُها ) .
6 - ( فلاَ تحْسُدَنْ عبْسًا عَلى ما أصابَها ... وَذُمَّ حَياةً قدْ تَولَّى زَهيدُها ) .
7 - ( تُشبَّهُ عبْسٌ هاشِماً أنْ تَسَرْبلَتْ ... سَرابيلَ خَزٍّ أنْكَرَتْها جُلودُها ) .
_________ .
هل أنتم من الأدعياء فأرحمكم وأصرف عنكم الشتم الخالص .
1 - فأحمدوا رأيي اجعلوه محمودا عندكم .
2 - تهمة منصوب على التمييز وضم الجناح كناية عن التعطف والمعنى وحسبك تهمة ببرئ قوم يعطف على ذي سقم .
3 - الوحش هنا كناية عن النساء والغرة الغفلة والشرود النفور والمعنى أني كنت فيما مضى أتعرض للنساء وهي غافلة فأصيبها بمحاسني ويرتاح أحيانا إلى أشدهن نفارا .
4 - رث أي بلى والمعنى أن الوحش أمكنتني اليوم من صيدها بعد ما كلت سهامي فعجزت عن صيدها ولا يضرها من لا يصيدها .
5 - فأعرضت الخ المراد بهذا البيت أنه أعرض عن سلمى ولم يلتفت إليها ولم يبل بما تجود به أو تبخل .
6 - قد تولى أي تولاها وزهيدها أي لئيمها والمعنى لا تحسد بني عبس على ما نالوه من العز بل ذم حياة تولاها اللئيم .
7 - أن تسربلت يريد لأن تسربلت الخز من الثياب معروف وإنما قال