1 - ( فَلاَ تَطْمَعْ أَبَيْتَ اللَّعْنَ فِيهَا ... وَمَنْعُكهَا بِشَيْءٍ يُسْتَطاعُ ) .
2و - قالت امْرَأة منْ طَيىءٍ .
3 - ( دَعَا دَعْوَةً يَوْمَ الشَّرَى يَا لَمالِكٍ ... وَمَنْ لاَ يُجبْ عِنْدَ الْحَفِيظَةِ يُكْلَمِ ) .
4 - ( فيَا ضَيْعَةَ الْفِتْيَانِ إذْ يَعْتِلُونَهُ ... بِبَطْنِ الشَّرَى مِثْلَ الْفَنِيقِ الْمُسَدَّمِ ) .
_________ .
1 - فلا تطمع أي ادفع طمعك في تحصيل هذه الفرس ودفعك عنها نقدر عليه ونستطيعه .
2 - هي بنت بهدل بن قرفة الطائي أحد لصوص العرب وكان في زمن بني أمية وكان من حديث هذا الشعر إن عون بن جعدة خرج حاجا في خلافة عبد الملك بن مروان فعرض له لصوص فيهم بهدل ومروان ابنا قرفة فطلبوا منه ما كان عنده وألحوا في الطلب وكلما عرض عليهم شيء أبوا قبوله فعلم أنهم لصوص فأخذلهم أهبته وأناخ رواحله وقاتلهم وقاتلوه وكان بهدل لا يسقط له سهم فرماه فأقصده ومات لوقته وأغاروا على متاعه فلم يروا ما كانوا يظنون فلما رأوا ذلك هربوا وتركوه صريعا ملقى على الأرض فبلغ ذلك عبد الملك بن مروان فكتب إلى عماله أن يطلبوا قتلة عون وأن يأخذوا السعاة بذلك أشد الأخذ ومازالوا يطلبون واحدا بعد واحد حتى ظفروا ببهدل فقتله عثمان بن حيان وكان أميرا على المدينة فقالت بنت بهدل هذه الأبيات ترثيه بها .
3 - الشرى مكان والحفيظة الغضب أي استغاث هذا الرجل بهذا الموضع فلم يجب وقولها يكلم أي يجرح وهو هنا كناية عن الغلبة والقتل .
4 - فيا ضيعة الفتيان لفظه لفظ النداء ومعناه التعجب والعتل القود بعنف والفنيق من قولهم تفنق في عيشه إذا تنعم وهو الفحل المصنوع للفحلة والمسدم المشدود الفم من خوف عضاضه