1 - ( وَهَلاَّ أعَدُّونِي لِمِثْلِي تَفَاقَدُوا ... وَفِي الأرْضِ مَبْثُوثٌ شُجَاعٌ وَعَقْرَبُ ) .
2 - ( فَلاَ تَأْخذُ واعَقْلاً مِنَ الْقَوْمِ إنَّنِي ... أرَى الْعَارَ يَبْقَى وَالمَعَاقِلُ تَذْهَبُ ) .
3 - ( كأَنَّكَ لَمْ تُسْبَقً مِنَ الدَّهْر لَيْلَةً ... إذَا أنت أدْركْتَ الَّذِي كُنتَ تَطْلُبُ ) .
وقال آخر .
4 - ( فَلَو أنَّ حَيًّا يَقْبَلُ الْمَالَ فِدْيَةً ... لَسُقْنَا لَهُمْ سَيْلاً مِنَ الْمَالِ مُفْعَمَا ) .
5 - ( وَلَكِنْ أبَى قَوْمٌ أصِيب أخُوهُمُ ... رِضَا الْعارِ فَاخْتارُوا عَلَى اللَّبَنِ الدَّمَا ) .
_________ .
وقوله مائل الصدر أي مصعر من الكبر والأنكب الذي يشتكي منكبيه فهو يمشي مائلا وهذه الصفات من الخداع في الحرب وأبزى هنا مثل ومعناه الراصد المخاتل يقول فهلا ادخروني لمثلي عند اشتداد الأمر وتفاقم الخطب حين يخاتل الشجعان بعضهم بعضا ويتربص كل بالآخر السوء .
1 - الشجاع الحية الخبيثة كنى به وبالعقرب عن الأعداء يقول قد امتلأت الأرض من الأعداء فهلا أعدوني لمقاومة أعدائهم .
2 - العقل والمعاقل الديات يقول لا ترغبوا في قبول الدية فإنه عار والعار يبقى أثره والأموال تفنى .
3 - معناه أن من أدرك ما طلبه من الثأر فكأنه لم يصب ولم يوتر وهذا بعث على طلب الدم .
4 - المال يراد به هنا الإبل ونكر الحي وهو يقصد حيا بعينه لأن المراد كان مفهوما عند من عرف قصته وقوله سيلا من المال مفعما كنى به عن الكثرة ومعنى البيت لو كانت معاملتنا مع حي يرى قبول المال فداء لأرضيناه بالمال الكثير .
5 - اللبن كناية عن الإبل التي تؤدى في الدية لأنه منها والمعنى امتنع قوم أصبنا صاحبهم من الرضى بالدية وآثروا طلب الدم على قبول الدية