1 - ( ذَرينِي وحُطِّي في هَواي فإنِّني ... عَلى الْحَسَبِ الزَّاكِي الرَّفيعِ شفيقُ ) .
2 - ( ذَرينِي فإنِّي ذُو فَعالٍ تُهمُّني ... نَوَائِبُ يَغْشَى رُزْؤها وَحقُوقُ ) .
3 - ( وكلُّ كَرِيمٍ يَتَّقى الذَّمَّ بالقِرَى ... ولِلحَقِّ بَينَ الصَّالِحِينَ طَريقُ ) .
4 - ( لَعمْرُكِ ما ضَاقَتْ بِلاَدٌ بأهْلِها ... ولكِنَّ أخْلاَقَ الرَّجالِ تَضيقُ ) .
وقال عروة بن الورد تقدمت ترجمته .
5 - ( إنِّي امرُوءٌ عافِي إناَئِيَ شِرْكةٌ ... وَأنْتَ امرُوءٌ عافِي إنائكَ وَاحدُ ) .
_________ .
للإنسان العذر الكاذب والعلل الباطلة ويذهب بأخلاقه الحميدة فكأنه يسرقها منه .
1 - وحطي في هواي أي وافقيني وساعديني وهو منحط الرجل رحله حيث يحط صاحبه لأن ذلك يكون باتفاقهما معناه وافقيني وساعديني على الجود فإنني أخاف على شرفي من عار البخل .
2 - الفعال بفتح الفاء الكرم ويغشى رزؤها أي يغشاني رزؤها فحذف المفعول ورزؤها المراد به ما يناله الناس من ماله وينتفعون به ويقال منه هو يرزأ في ماله إذا كان سخيا ينال الناس إفضاله والحقوق ما يلزمه من حق الأضياف والزوار يريد انه كريم يصرف همته إلى أداء ما يلزمه من حقوق الضيفان والزوار وإعانة المضطرين ذوي الحاجات ليدوم له المجد وحسن الثناء .
3 - القرى طعام الضيافة معناه أن كل كريم يبذل ماله دون عرضه ويتبع سبيل الحق ويسلك طريقه ليستوجب المدح والشكر .
4 - تضيق أي تضيق بهم معناه أن أرض الله واسعة لم تضق على امرئ وإنما تضيق أخلاق الرجال وصدورهم .
5 - العافي طالب المعروف وشركة أي خلق كثير وهذا كناية عن الكرم