1 - ( لهُ بفِناءِ البَيْت سوْداءُ فَخمَةٌ ... تُلقَّمُ أوْصالَ الْجزُورِ الْعُرَاعِرِ ) .
2 - ( بَقِيَّةُ قِدْرٍ مِنْ قُدُورٍ تُوِرِّثَتْ ... لآل الجُلاَحِ كَابِراً بَعْدَ كابِرِ ) .
3 - ( تظَلُّ الإماءُ يَبْتَدِرْنَ قَدِيحُها ... كما ابْتَدَرتْ سَعْدٌ مِياهَ قُرَاقِرِ ) .
وقال الفرزدق تقدمت ترجمته .
4 - ( وَداعٍ بِلحْنِ الكلْبِ يَدْعُو ودُونَهُ ... منَ اللَّيلِ سِجْفَا ظُلْمةٍ وغُيُومُها ) .
5 - ( دَعا وَهْوَ يَرْجُو أنْ يُنَبِّهَ إذ دَعا ... فتًى كابْن لَيلى حينَ غارَتْ نُجُومُها ) .
_________ .
1 - فناء البيت هو ما امتد من جوانبه ويعني بالسوداء القدر والفخمة العظيمة والأوصال المفاصل والجزور الناقة والعراعر العظيم الخلق وجعل اشتمالها على الأوصال كتلقمها إياها والمعنى لهذا الممدوح قدر عظيمة كافية لإطعام من نزل به من الضيفان تلتقم ما يوضع فيها من مفاصل الإبل الكثيرة الشحم واللحم .
2 - بقية قدر أي هي بقية قدر ولم يوجد كابر في معنى كبير إلا في هذا الموضع والمعنى أن هذه القدر هي قدر من بقية قدور ورثها عن آبائه كابرا عن كابر .
3 - تظل أي تدوم والقديح المرق أو ما يبقى في أسفل القدر فيغرف بجهد وقراقر واد بالدهناء وشبه تبادر الإماء نحو القدر بتبادر بطون سعد إلى تلك المياه والمعنى لا تزال الإماء تتبادر إلى تناول مرق هذه القدر للضيفان كما تتبادر بطون بني سعد إلى ماء قراقر .
4 - الواو واو رب وأراد بالداعي بلحن الكلب المستنبح وهو الذي يتكلف نباح الكلب في صوته وإنما فعل ذلك إذ حال بينه وبين الناظر ستران ظلمة الليل والتباس النجوم .
5 - غارت نجومها أي غارت وذهبت