وقال حاتم تقدمت ترجمته .
1 - ( وَعاذِلةٍ قامَتْ بِلَيْلٍ تلُوُمني ... كأنِّي إذا أعْطَيْتُ مالِى أضِيمُها ) .
2 - ( أعاذِلَ إنَّ الْجُودَ ليْسَ بُمهْلِكِي ... وَلا مخْلِدِ النَّفْسِ الشَّحِيحَةِ لُؤْمُها ) .
3 - ( وتُذْكُرُ أخْلاَقُ الفَتى وعِظامُهُ ... مُغَيبةٌ في اللَّحْدِ بالٍ رِميمُها ) .
4 - ( ومَنْ يَبْتدِعْ ما لَيسَ منْ خِيْمِ نَفْسِه ... يَدَعهُ ويغْلِبْهُ عَلى النَّفسِ خِيمُها ) .
وقال أيضًا .
5 - ( أكُفّ يَدِي عَنْ أنْ يَنالَ التِماسُها ... أكُفَ صِحابِي حِينَ حاَجتُنا مَعا ) .
_________ .
كانت عادة العرب والمعنى لم يجد الأضياف والنازلون فيما يصيبهم من حوادث الدهر ونوائبه رجلا شفوقا عليهم مثل كالأب الشفوق الرحيم .
1 - الواو واو رب وهبت أي قامت من نومها وإنما كان اللوم في الليل لأنها لا تتمكن من ذلك بالنهار لاشتغاله بخدمة الأضياف وأضيمها أظلمها وبابه باع .
2 - عاذل مرخم عاذلة .
3 - الرميم العظم البالي .
4 - الخيم الطبيعة والخلق ومعنى الأبيات الأربعة ورب لائمة اجتهدت في عذلي موجهة اللوم فيما أنفقه من مالي للأضياف كأنها رأت إنفاقي المال ظلما لها وانشقاصا من حقها قلت لها يا عاذلة إن كرمي وجودي لا يهلكني وإن النفس البخيلة بما عندها من المال لا يخلدها لؤمها في الدنيا وأن أخلاق الرجل الكريم ومكارمه لا تزال تذكر وهو مغيب في قبره بالية عظامه وأن الذي يختلق ويبتدع ما لم يكن من خلقه وطبيعته لا بد من أن يأتي عليه يوم يتركه فيه ويرجع إلى ضريبته وأخلاقه .
5 - أكف يدي أن أقبضها وقوله حاجتنا معا أي