1 - ( أريني جَواداً ماتَ هَزْلاً لَعلَّني ... أرَى ما ترَيْنَ أوْ بخيلاً مُخَلَّدَا ) .
وقال المقَّنع الكندِيُّ تقدمت ترجمته .
2 - ( نزَلَ المَشيبُ فأيْنَ تَذْهَبُ بَعدَهُ ... وقَد ارْعوَيْتَ وَحانَ منْكَ رَحيلُ ) .
3 - ( كانَ الشَّبابُ خفِيفةً أيَّامُهُ ... والشَّيْبُ مَحْمَلُهُ عليَّ ثَقيلُ ) .
4 - ( لَيسَ العَطاءُ منَ الفَضُولِ سَماحَةً ... حتَّى تَجُودَ وَما لدَيْكَ قلِيلُ ) .
_________ .
الخ أي هل كان الفقر والهزال سبب موت من مات من عشيرتنا .
1 - أريني جوادا أي دليني عليه وعرفيني مكانه والهزل هنا الهزال والضعف ومعنى الأبيات الأربعة أنها لامته على كرمه وقالت سلبت مالك وضيعته ولم تبق لنفسك ما يمكنك من المعيشة ولا مكانا تقعد فيه وكلما ملكنا عددا من الإبل جدت به بعد أن جدت من قبله بعدد أكثر منه مثل ما يفعل أخوك أسود فأجبتها ولم أعجز عن الجواب تبصري وتأملي هل كان الفقر والهزال سبب موت من مات من عشيرتنا أو قلت لها دليني على مكان جواد منا أو من غيرنا أماته الضر أو بخيل زاد بخله في عمره لعلي أهتدي بهديك وأطاوعك وأرجع إلى ما تريدين .
2 - ارعوى عن الشيء انصرف عنه والمعنى نزل بك منذر الموت وقرب انقضاء أجلك فينبغي أن تقدم بين يدي موتك ما يجب من الكرم والخيرات .
3 - محمله أي حمله والمعنى أن الشباب وهو زمان اللهو قد انقضت أيامه وجاءت أيام الشيب وهي أيام التفكر والاعتبار وترك الهوى .
4 - الفضول ما فضل عنك بعد حوائجك والمعنى أن العطاء من الفضول لا يقال له جود وسماحة