وقال يزيد بن الجهم .
1 - ( تُسائلُني هَوازِنُ أيْنَ مَالي ... وهَلْ ليِ غَيرَ ما أتْلَفتُ مالُ ) .
2 - ( فقُلتُ لَها هَوازِنُ إنَّ مالِي ... أضَرَّ بهِ المُلِمّاتُ الثِّقالُ ) .
3 - ( أضَرَّ به نَعَمْ ونَمْ قَدِيماً ... عَلى مَا كانَ مِن مَالٍ وبَالُ ) .
وقال إعرابي .
4 - ( ألاَ فتى نالَ العُلى بِهَمِّه ... ليْسَ أبُوءُ بابْنِ عَمِّ أمِّهِ ... تَرى الرِّجالَ تَهْتدِي بأمِّهِ ) .
_________ .
1 - تسائلني أي تسألني .
2 - الملمات الآفات النازلات .
3 - الوبال الهلاك وهو خبر لنعم الثانية ومعنى الأبيات الثلاثة أن قبيلة هوازن سألتني أين ذهب مالي ومالي مال إلا الذي أنفقته وبذلته فأجبتها قائلا يا هوازن إن مالي قد أفنته النوازل الشديدة وأذهبه قولي لكل سائل نعم ونعم هلاك للمال من قديم الزمان .
4 - ألا فتى هذا تمن وألف الاستفهام دخل على لا النافية وقوله ليس أبوه الخ هذا معنى ما ورد في بعض الآثار اغتربوا ولا تضووا لأن الولد إذا كان بين متشاركين في النسب مقاربين فيه جاء ضاويا مهزولا وقوله ترى الرجال تهتدي بأمه أي بقصده والمعنى أتمنى فتى ذا همة غير ضعيف ليس بين أبيه وأمه نسب ترى الرجال تقتدي به ويقصدون ما يقصده وأختار أن لا يكون بين أبيه وأمه نسبة لأن العرب تزعم أن الولد من القريب يكون ضعيفا ومن البعيد الأجنبي يكون قويا