1 - ( وإذا هَممْتَ لِمُعْتَفيكَ بِنائلٍ ... قال النَّدَى فأطَعْتَهُ لَكَ أكْثرِ ) .
2 - ( يا واحِدَ العَرَبِ الذِي مَا إنْ لَهُمْ ... منْ مَذهَبٍ عنهُ وَلا من مقْصِر ) .
3و - قال المعدَّل بن عبد الله اللَّيثيّ .
4 - ( جزَى اللهُ فِتْيانَ العَتيكِ وإنْ نأتْ ... بيَ الدَّارُ عنْهُمْ خَيرَ مَا كانَ جازيا ) .
_________ .
1 - المعتفى طالب الندى والنائل العطاء معنى الأبيات الأربعة أنك رجل لا تزال جادا في اصطناع المعروف وفعل الخيرات فأنت تشتري المكارم وغيرك يبيعها وإذا صعبت وشقت الطرق على الناس فالطريق إلى جودك وكرمك هينة سهلة على من يسلكها ومن مكارم أخلاقك وعلو همتك أنك إذا عملت عمل خير باشرته بنفسك وأكملته وأنت مسرور منشرح الصدر وأيضا إذا أردت أن تمنح وتعطي الطالبين لعطائك ناداك الجود قائلا أكثر العطاء فأطعته .
2 - المذهب الطريق والمقصر هنا الحيلة والملجأ والمعنى أنك منفرد بين العرب بخصال الخير التي منها أنهم لا يقصدون في المهمات سواك ولا يعدلون عنك .
3 - كان المعذل كثيرا ما يقترف من الجنيات ويجترم على الناس وكانت تلزمه ديات كثيرة وكان النهس بن ربيعة العتكي يكفل عنه ما يلزمه من المال وكان النهس إذا كفل عنه دفع المعذل إليه فوقع المعذل ذات يوم وقبض عليه فأدركه النهس وحمله على فرس وأمره أي ينجو بنفسه وأسلم نفسه مكانه فلما نجا قال له المعذل أخيرك بين أن أمدحك أو أمدح قومك فاختار مدح قومه فقال هذه الأبيات .
4 - العتيك اسم علم ونأت أي بعدت وإنما قال وإن نأت بي الدار عنهم ليشير أنه لا يبتغي جزاء على المدح ولا يطلب مكافأة على الثناء وليس هو