وقال حبيب بن عوف .
1 - ( فتًى زَادَهُ السُّلطْانُ في الْحَمدِ رَغَبةً ... إذا غَيَّرَ السُّلطانُ كلَّ خَليلِ ) .
وقال ابن الزُّبير الأسدي يفضلَ محمد بن مروان على عبد العزيز تقدمت ترجمته .
2 - ( لا تَجعَلنَّ مثَدَّنا ذا سُرَّةِ ... ضَخْماً سُرَادِقُهُ عَظيمَ المَوْكِبِ ) .
3 - ( كأعرَّ يَتَّخِذُ السُّيُوفَ سُرَادِقًا ... يمْشي بِرايَتهِ كَمشْي الأنْكَبِ ) .
_________ .
البيتين طالما أنعمت علي بالنعم الكثيرة من غير سؤال مني فأجده كثيرا وأنت تجده قليلا حقيرا فأرجع عنك مرموقا تتمنى الناس أن يكون لهم منك مثل ما كان لي وترجع أنت بخصال الكرم والسبق إلى الغاية المطلوبة لها أول يبتدأ به وآخر ينتهي إليه .
1 - المعنى أنه رجل كريم الأخلاق حسن الشمائل لم يبطره الغنى ولا أطغاه السلطان والإمارة .
2 - المثدن الضخم السمين الثقيل الجسم الكثير اللحم وقوله ذا سرة يريد أنها ضخمة لأن كل الناس لهم سرر إلا أنهم يخصون في بعض المواضع لعلم السامع بما يريدون والسرادق ما حول الخيمة والقبة يريد أنه مستظل له وقاء من الحر والبرد لا يبتذل في الحروب ولا يركب مركبا صعبا .
3 - الأنكب الذي أحد منكبيه أشرف من الآخر أي أعلى منه ومعنى البيتين لا تجعل رجلا ضخم الجسم مستظلا له وقاء من الحر والبرد لا يبتذل في الحروب ولا يركب مركبا صعبا كرجل عظيم شجاع يتخذ السيوف ظلالا وإذا مشى برايته ولوائه مشى مشي رجل أحد منكبيه أعلى من الآخر دلالة على شرفه