1 - قال زِيادةُ الحارثي .
2 - ( لَمْ أرَ قَوْما مِثْلَنا خَيْرَ قَوْمِهِم ... أقَلَّ بِهِ مِنَّا عَلَى قَوْمِهِمْ فَخْرَا ) .
3 - ( وَما تَزْدَ هِينَا الْكِبْرِيَاءُ عَليْهِمِ ... إذَا كَلَّمُونَا أنْ نُكَلّمَهُمْ نَزْرَا ) .
4 - ( وَنَحْنُ بَنو مَاءِ السَّماءِ فَلاَ نَرَى ... لأَنْفُسِنَا مِنْ دُونِ مَمْلكةٍ قَصْرَا ) .
وقال مِسوَرُ بن زيادةَ الْحارثي .
5 - ( أبَعْدَ الَّذِي بِالْنَّعْفِ نَعْفِ كُوَيْكِبٍ ... رَهِينَةِ رَمْسٍ ذِي تُرَابٍ وَجنْدَلِ ) .
_________ .
ههنا يقول إن أصابتنا السنة فنحن على ما كنا عليه من عزة النفس وشرف الهمة كما كنت تسمع بهذا عنا من قبل .
1 - هو زيادة بن زيد بن مالك وينتهي نسبه إلى الحارث بن سعد بن هذيم وهو الذي قتله هدبة بن خشرم العذري وكلاهما شاعر إسلامي كانا في عهد بني أمية .
2 - الضمير في به يرجع إلى ما ذكره ودل عليه قوله خير قومهم وتقدير البيت لم أر خير قوم مثلنا أقل بذلك فخرا منا على قومنا والمعنى إنا لا نبغي على قومنا ولا نتكبر عليهم بل نعدهم أمثالنا ونظراءنا فنباسطهم .
3 - تزد هينا أي تستخفنا والنزر القليل يقول ما يستخفنا الكبر على قومنا إذا كلمونا أن نكلمهم قليلا .
4 - يسمون الملك بماء السماء لأنه للناس بمنزلة المطر في جوده والقصر هنا الغاية يقول نحن بنو ملك فلا نرى لأنفسنا غاية دون أن نكون ملوكا .
5 - النعف ما استقبلك من الجبل وكويكب جبل والرهينة المرهون والرمس القبر والبقيا الإبقاء والمعنى أأذكر بالبقيا بعد المدفون بنعف هذا الجبل المرهون في قبر ذي تراب وجندل أي حجارة