1 - ( لَئن لبَنُ المِعْزَى بمَاءٍ مُوَيْسِلٍ ... بَغانِيَ دَاءً إنَّني لَسَقيمُ ) .
وقال حُندُجُ بنُ حُندُجِ المُرِّيّ .
2 - ( في لَيْلِ صُولٍ تَناهَى العَرْضُ وَالطُّولُ ... كأنَّما ليْلهُ بِاللَّيلِ مَوْصُولُ ) .
3 - ( لاَ فارَقَ الصبْحُ كَفِّي إنْ ظَفِرْتُ بهِ ... وَإنْ بدَتْ غُرَّةٌ منْهُ ونَحْجيلُ ) .
4 - ( لِساهِر طالَ فِي صُولٍ تَمَلْمُلُهُ ... كأَنّهُ حيَّةٌ بِالسَّوطِ مَقْتولُ ) .
_________ .
1 - مويسل اسم ماء وهو تصغير مأسل وبغاني داء أي كسبني والمعنى قلت لهم مجيبا إن كان اللبن ممزوجا بماء هذه العين يكسبني ثقلا وداء وهو غذائي ومساك قوتي مذ كنت فإنني لمتناهى السقم .
2 - في ليل صول الجار والمجرور متعلق بتناهى وصول مدينة من بلاد الخزر وهي بلاد الترك وجعل لليل طولا وعرضا تشبيها بالأجسام والمراد به السعة والامتداد والمعنى تناهى العرض والطول في ليل صول كأنه موصول بليل آخر .
3 - لا فارق الخ يجوز أن يكون هذا دعاء يريد أن ظفرت بالصبح فلا فرق الله بيني وبينه ويجوز أن يكون إخبارا يريد أنه يتشبث به فلا يفارقه وقوله وإن بدت الخ يريد تباشيره ممتزجة بالظلام والغرة بياض في جبهة الفرس والتحجيل بياض في قوائم الفرس .
4 - الجار والمجرور في قوله لساهر متعلق بقوله بدت في البيت قبله ويعني بالساهر نفسه والتململ القلق والانزعاج ومعنى البيتين إن ظفرت بالصبح فلا فارقت الصبح وإن ظهرت علاماته لساهر ليل طال تململه في صول كتململ الحية المضروبة ضربا شديدا بالسوط