1 - ( أرِنٍ يَسيلُ منَ النّشاطِ لُعابُهُ ... وَيكادُ جِلْدُ إهابهِ يتَمزَّقُ ) باب مذمة النساء .
2ق - ال بعضهم .
3 - ( دِمَشْقُ خُذيهَا وَاعلَمي أنّ ليْلةً ... تَمُرُّ بِعُودَيْ نعْشِها ليْلةُ القَدْرِ ) .
4 - ( أكَلْتُ دَماً إنْ لمْ أرُعْكِ بضَرّةٍ ... بَعيدَةِ مَهْوى القُرْطِ طَيِّبةِ النَّشْرِ ) .
_________ .
1 - الأرن النشيط ومعنى البيتين ظاهر .
2 - قائل هذين البيتين أعرابي كان قد تزوج امرأة فلم توافقه فقيل له أن حمى دمشق سريعة في موت النساء فحملها إلى دمشق وأنشد هذين البيتين وبعدهما .
( أما لك عمر إنما أنت حية ... إذا هي لم تقتل تعش آخر الدهر ) .
( ثلاثين حولا لا أرى منك راحة ... لهنك في الدنيا لباقية العمر ) .
( فإن أنفلت من عمر صعبة سالما ... تكن من نساء الناس في بيضة العقر ) .
3 - عودي نعشها أراد بهما يدي النعش الذي نحمل عليه بعد الموت والمعنى خذيها يا دمشق وأهلكيها بحماك واعلمي أن ليلة موت هذه المرأة عندي هي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر .
4 - أكلت دما هذا يجري مجرى اليمين والمراد بالدم الدية يريد قتل لي قتيل فأعجز عن الأخذ بثأره فأرضى بأخذ الإبل في ديته فإذا طعمت ألبناها فكأنما أشرب دم ذلك القتيل وكنى ببعيدة مهوى القرط عن طول العنق والنشر الرائحة الطيبة والمعنى إن لم أتزوج عليك امرأة حسنة السالفة طيبة الرائحة تروعك وتفزعك فقتل الله لي قتيلا أعجز عن أخذ ثأره فآخذ ديته