1 - ( وإنا لَتصْبِحُ أسْيَافُنَا ... إذَا مَا اصْطَبَحْنَ بِيَوْمٍ سَفُوكِ ) .
2 - ( مَمَا بِرُهُنَّ بُطُونُ الأَكُفِّ ... وَأغْمَادُهُنَّ رُؤُسُ الْمُلُوكِ ) .
وقال آخر .
3 - ( لاَ يَمْنَعَنَّكَ خَفْضَ الْعَيْشِ فِي دَعَةٍ ... نُزُوعُ نَفْسٍ إلَى أهْلٍ وأوْطَانِ ) .
4 - ( تَلْقَى بِكُلِّ بلاَدٍ إنْ حَلَلْتَ بِهَا ... أهْلاً بِأهْلٍ وَجِيرَاناً بِجِيرَانِ ) .
5و - قال بعض بني أسد .
_________ .
1 - اصطبحن أي شربن وقت الغداة وجعل اليوم سفوكا لأن السفك يقع فيه .
2 - المنابر مواضع النبر وهو الصوت لأنها نصبت للمواعظ والخطب أراد أنها تنتضي فتخطب واعظة للأعداء زاجرة لهم ومعنى هذا البيت مع البيت الذي قبله إنا لتصير أسيافنا إذا شربت الصبوح من دم الأبطال في يوم سفوك للدماء بهذه الحالة .
3 - خفض العيش لينه والدعة السكون والنزوع الاشتياق يقول لا يمنعك شوق نفسك إلى أهلك ووطنك أن تكون في لين من العيش ولذاذة في الحياة فإنك تلقى بكل محل نزلت به أهلا بدل أهلك وجيرانا بدل جيرانك وإنما وضع أبو تمام هذين البيتين في باب الحماسة لأنهما صادران عن قسوة شديدة وعدم مبالاة بما ينشأ من التحول عن الألف وترك الصديق والعشير ولأن ترك الوطن والإخلال بالعشيرة ربما أدى إلى التخاذل والتقاتل فالصبر عليه كالصبر على القتل .
4 - تلقى بكل بلاد إلى آخره فيه تسلية للنفس عن الأهل .
5 - قيل إنها لعبد العزيز بن زرارة ابن جزء بن سفيان أحد بني أبي بكر بن كلاب شاعر إسلامي وهو الذي دفن توبة بن الحمير بعد أن قتله بنو عقيل لأمر كان بينهم يطول ذكره