الصالحات ومثل الرامين لأنه قد حذف منه لام الفعل وحمل ما جمع بالألف والتاء عليه كما حمل الصالحين على الصالحات في حذف الألف وإن كانت العلة فيهما مفقودة .
قال ابن قتيبة وكذلك ما كان من ذوات الياء والواو لا يجوز فيه حذف الألف نحو هم القاضون والرامون والساعون لأنهم حذفوا الياء لالتقاء الساكنين لما استثقلوا ضمة في الياء بعد كسرة فسكنوا ثم حذفوا الياء فكرهوا أن يحذفوا الألف أيضا لئلا يخلوا بالكلمة .
ومنها تحذف إحدى الألفين مما اجتمع فيه ألفان مثل أادم وأارز وأامن وأامين وأاتين وأانفا ووراأك وقراأة وبراأة وشنأان وشبهه فتكتب على هذه الصورة آدم وآزر وآمن وآمين وآتين وآنفا ووراءك وقراة وبراءة وشنآن فلو انفتح الأول منهما كما في قرأا لفعل الاثنين من القراءة كتب بألفين على هذه الصورة قرأا لئلا يلتبس بفعل الواحد إذ المفرد تقول فيه قرأ فتكتبه بألف واحدة وذهب قوم إلى أنه في التثنية يكتب أيضا بألف واحدة مسندا إلى ألف الاثنين وبه قال أحمد بن يحيى .
والذي عليه المتأخرون وهو الأجود عند ابن قتيبة ما تقدم .
ومنها تحذف إحدى الألفات مما اجتمع فيه ثلاث ألفات مثل براأات جمع براءة ومساأات جمع مساءة فتكتب بألفين فقط على هذه الصورة براآت ومساآت لأنها في الجمع ثلاث ألفات .
فلو حذفوا اثنتين أخلوا بالكلمة .
ومنها تحذف من أول الكلمة في الاستفهام في اسم أو فعل نحو أالله أذن لكم أالسحر إن الله سيبطله أالذكرين حرم أم الأنثيين أاصطفى البنات على البنين أالرجل في الدار أاسمك زيد أم عمرو فتكتب بألف واحدة على هذه الصورة آلله آلسحر آلذكرين آلرجل آسمك آلآن