للمد فلا صورة لها نحو نبئ ووضوء وسماء والسوء والمسيء وقراء وشاء ويشاء والماء وجاء إلا إن كان منونا منصوبا فيكتبه البصريون بألفين والكوفيون وبعض البصريين بواحدة وهذا إذا كان حرف العلة ألفا نحو سماء الألف الواحدة حرف العلة والأخرى البدل من التنوين .
فإن اتصل ما قبله ألف بضمير مخاطب أو غائب فتصور الهمزة واوا رفعا نحو هذا سماؤك وياء جرا نحو نظرت إلى سمائك وألفا واحدة هي ألف المد نصبا نحو رأيت سماءك .
أما إذا كان حرف العلة ياء واوا نحو رأيت وضوءا فيكتب بألف واحدة .
وإن كان حرف العلة غير زائد للمد فلا صورة للهمزة في الخط .
الحالة الثانية أن يكون ما قبل الهمزة متحركا .
فتكتب صورة الهمزة على حسب الحركة قبلها .
فإن كانت الحركة فتحة رسمت ألفا نحو بدأ وأنشأ ومن سبإ بنبإ والملأ ويستهزأ على البناء للمفعول وينشأ كذلك ورأيت امرأ وما أشبهه .
وإن كانت كسرة رسمت ياء نحو قرئ واستهزئ ولكل امرئ ومن شاطئ ويستهزئ على البناء للفاعل وبرئ ومررت بامرئ .
وإن كانت ضمة رسمت واوا نحو امرؤ واللؤلؤ وما أشبه ذلك إلا في مثل النبأ إذا كان منصوبا منونا فقيل يكتب بألفين نحو سمعت نبأا وقيل بواحدة وهو الأولى .
وإن اتصل بها ضمير فعلى حسب الحركة قبلها كحالها إذا لم يتصل بها ضمير .
وقيل إن كان ما قبلها مفتوحا فبألف نحو لن يقرأ إلا أن تكون هي مضمومة فبواو إن قلنا بالتسهيل بين الهمزة والواو وبالياء إن قلنا بإبدالها ياء وقيل إن انضم ما قبلها أو انكسر