انتخب لها أعلى أهل الزمان خطا تنويها بذكرها ورفعة لقدرها .
أما كتابة التذاكر والدفاتر فقد كان الأمر مستمرا في بعضها ككتابة ما في المكاتبات الواردة والصادرة بدفتر في الديوان إلى آخر مباشرة القاضي بدر الدين بن فضل الله في الدولة الظاهرية برقوق ثم رفض ذلك وترك واقتصر على ما يرد من المكاتبات وما يكتب من الملخصات وكتابة الموقع الذي يكتب الجواب بسد كل فصل تحته ليس إلا وترك ما وراء ذلك واكتفي من الخازن بدوادار كاتب السر وصار هو المتولي لحفظ ذلك وإيداعه في الأضابير على نحو ما تقدم وكذلك صار أمر حجابة الديوان إليه ثم للديوان أعوان يسمون المدرا جمع مدير شأنهم أخذ القصص ونحوها وإدارتها على كاتب السر فمن دونه من كتاب الديوان ليكتب كل منهم ما يلزمه من متعلقها ولذلك سموا بهذا الاسم