ويبات بالكيل المصري والذراع القماش ذراع وسدس بذراع القماش القاهري ويزيد على ذراع دمشق بقيراطين وقياس دور أرضها بذراع العمل المعروف بالديار المصرية .
الجملة الثانية في نواحيها وأعمالها .
قال في مسالك الأبصار هي أوسع الشام بلادا متصلة ببلاد سيس والروم وديار بكر وبرية العراق قال في التعريف ويحدها من القبلة المعرة وما وقع على سمتها إلى الدمنة الخراب والسلسلة الرومية ومجرى القناة القديمة الواقع ذلك بين الحيار يعني بكسر الحاء المهملة والياء المثناة تحت وألف وراء مهملة والقرية المعروفة بقبة ملاعب ويحدها من الشرق البر حيث يحد بردى آخذا على جبل الثلج ثم الجلاب على أطراف بالس إلى الفرات دائرة بحدها قال وبهذا التقسيم تكون بلاد جعبر داخلة في حدودها ويحدها من الشمال بلاد الروم مما وراء بهسنى وبلاد الأرمن على البحر الشامي .
ثم أعمالها على ثلاثة أقسام .
القسم الأول ما هو داخل في حدود بلاد الممالك الشامية ولها بر وأعمال .
فأما برها فهو ضواحيها على ما تقدم في دمشق وهو كالعمل المنفرد بنفسه .
وأما أعمالها فقد ذكر المقر الشهابي بن فضل الله في كتابيه التعريف ومسالك الأبصار بها ستة عشر عملا على أكثرها وربما انفرد أحد الكتابين عن الآخر بالبعض دون البعض