الأحلاف فديارهم بالقرب من الرحبة بجوار آل فضل قال الحمداني والذين بصرخد منهم آل مياس وآل صيفي وآل برة وآل محسن وآل جحش وآل رجاء والذين بالمرج والغوطة آل رجاء وآل بدال والدوس والحريث وهم في عداد آل ربيعة المتقدم ذكرهم وذكر معهم المشارقة جيرانهم ثم قال وإمرة زبيد هؤلاء في نوفل وليس للمشارقة إمرة ولكن لهم شيوخ منهم وأمر الفريقين الى نواب الشأم ليس لأحد من أمراء العرب عليهم إمرة وديارهم متصلة في المرج والغوطة الى أم أوعال الى الدريشدان وعليهم الدرك وحفظ الأطراف .
وأما العرب المستعربة وهم بنو إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام على ما تقدم بيانه في الكلام على عرب الديار المصرية فالمشهور بأعمال دمشق منهم قبيلة واحدة وهم بنو خالد عرب حمص قال الحمداني وهم يدعون النسب الى خالد بن الوليد Bه وقد أجمع أهل العلم بالنسب على انقراض عقبه قال في مسالك الأبصار ولعلهم من ذوي قرابته من مخزوم وكفاهم ذلك فخارا أن يكونوا من قريش وقد تقدم ذكر نسب مخزوم في قريش في الكلام على بني خالد في جملة عرب الديار المصرية فأغنى عن إعادته هنا .
قلت ومن جملة من عده في التعريف من عرب الشام غزية ولم يتحرر لي هل هي من العرب العاربة أو العرب المستعربة فلذلك ذكرتها بمفردها وقد ذكر الحمداني انهم متفرقون في الشأم والحجاز وبغداد وفيما بين العراق والحجاز ولم يذكر واحد منهما منازلهم من الشأم بل ذكر الحمداني منازلهم بالبرية والعراق خاصة وقال هم بطون وأفخاذ ولهم مشايخ منهم من وفد على السلاطين في زماننا وأشار في التعريف الى أن الغالب عليهم عدم الطاعة ومنهم أحلاف لآل فضل قد تقدم ذكرهم وهم غالب وآل أجود والبطنين وسأذكرها