ذكره سنة تسع وسبعين وخمسمائة وقتل سنة اثنتين وستمائة وفي أيامه كان الإمام فخر الدين الرازي وكان يغشاه ويعظه .
ثم ملك بعده علاء الدين محمد بن سام بن محمد بن مسعود بن الحسين ثم غلبه عليها يلدز مملوك غياث الدين أخي شهاب الدين ثم غلبه عليها علاء الدين المذكور ثم غلب عليها يلدز أيضا ثم غلب عليها علاء الدين محمد بن تكش بن خوارزم شاه في سنة اثنتين عشرة وستمائة وبقي حتى غلبه عليها جنكزخان الآتي ذكره في سنة سبع عشرة وستمائة .
الطبقة الثانية ملوكها من بني جنكزخان .
قال في مسالك الأبصار كان جنكزخان قد أوصى بمملكة ما رواء النهر لولده جداي ويقال له جفطاي فلم يتمكن من ذلك .
ثم ملك بعده ابنه قراهولاوو ثم ولده مبارك شاه ثم غلب عليه قيدو بن قاشي بن يكبوك بن أوكداي بن جنكزخان ثم غلب عليه براق بن بسنطو بن منكوقان بن جفطاي بن جنكزخان .
ثم ملك بعده ابنه دوا بن براق ثم أخوه كنجك ثم اخوه اسبنغا ثم أخوه كيوك ثم أخوه الجكداي ثم أخوه دراتمر ثم أخوه ترما شيرين .
ثم ملك بعده رجل ليس من أولاد دوا اسمه توزون بن أوياكان قال وتخلل في خلال ذلك من وثب على الملك ولم ينتظم له حال ولا صلت له أعلام دولة وبقي الملك بعد ترماشيرين غير منتظم حتى قام جنفصو بن دراتمر بن حلو ابن براق بن بسنطو بن منكوقان بن جفطاي بن جنكزخان إلى هنا انقضى كلامه في مسالك الأبصار .
وأول من أسلم من ملوك هذه المملكة ترماشيرين المقدم ذكره سنة خمس وعشرين وسبعمائة فأسلم وحسن إسلامه وأخلص في إسلامه وأيد