إذا طلبت غايتها فإنها بعد كتاب الله في كلام من أوتي جوامع الكلم وقال أنا أفصح من نطق بالضاد .
وقد كان الصدر الأول من الصحابة والتابعيين Bهم يحتجون بالحديث ويستدلون به في مواطن الخلاف والنزاع فينقاد الجموح ويستسهل الصعب وقد رجع الأنصار يوم السقيفة إلى حديث الأئمة من قريش حيث رواه لهم أبو بكر الصديق Bه وأذعنوا له وبايعوه بعد ما اجتمعوا إلى سعد بن عبادة وقالوا منا أمير ومنكم أمير على ما سيأتي بيانه في موضعه إن شاء الله ورجع عمر Bه لحديث النهي عن دخول بلد الطاعون فعاد إلى المدينة بعد أن قارب الشام حين بلغه أن به الطاعون وقال علي Bه في حق الأنصار لو زالوا لزلت معهم لقول رسول الله أزول معكم حيث ما زلتم .
ثم الذي أشار إليه ابن قتيبة في أدب الكاتب أن الأحاديث التي ينبغي للكاتب حفظها الأحاديث المتعلقة بالفقه وأحكامه كقوله البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه والخراج بالضمان وجرح العجماء جبار ولا يغلق الرهن والمنحة مردودة والعارية مؤداة والزعيم غارم ولا وصية لوارث ولا قطع في ثمر ولا كثر ولا قود إلا بحديدة والمرأة تعاقل الرجل إلى ثلث ديتها ولا تعقل العاقلة عمدا ولا