وإقليم سامانا وإقليم سبوستان وإقليم وجا وإقليم هاسي وإقليم سرستي وإقليم المعبر وإقليم تلنك وإقليم كجرات وإقليم بدلون وإقليم عوض وإقليم القنوج وإقليم لكنوتي وإقليم بهار وإقليم كره ملاوه وإقليم لهاور وإقليم كلافور وإقليم جاجنكز وإقليم تلنج وإقليم دور سمند .
ثم قال وهذه الأقاليم تشتمل على ألف مدينة ومائتي مدينة كلها مدن ذوات نيابات كبار وصغار وبجميعها الأعمال والقرى العامرة الاهلة .
وقال إنه لا يعرف عدد قراها إلا أن إقليم القنوج مائة وعشرون لكا كل لك مائة ألف قرية فتكون اثني عشر ألف قرية وإقليم تلنك ستة وثلاثون لكا فيكون ثلاثة الاف ألف وستمائة ألف قرية وإقليم ملاوه أكبر من إقليم القنوج في الجملة .
وحكي عن الشيخ مبارك الأنباتي أن على لكنوتي مائتي ألف مركب صغار خفاف للسير إذا رمى الرامي في إحداها سهما وقع في وسطها لسرعة جريانها ومن المراكب الكبار ما فيه الطواحين والأفران والأسواق وربما لم يعرف بعض ركابه بعضا إلا بعد مدة لاتساعة وعظمه إلى غير ذلك مما العهدة فيه عليه .
واعلم أن ببحر الهند جزائر عظيمة معدودة في أعماله يكون بعضها مملكة منفردة .
منها جزيرة سرنديب قال في تقويم البلدان بفتح السين والراء المهملتين وسكون النون وكسر الدال المهملة وسكون الياء المثناة من تحت ثم باء موحدة .
قال ويقال لها جزيرة سنكاديب .
كأنه باللسان الهندي وموقعها خارج عن الإقليم الأول من الأقاليم السبعة إلى الجنوب قال في الأطوال حيث الطول مائة وعشرون درجة والعرض عشر درج .
قال ابن سعيد ويشق هذه الجزيرة جبل عظيم على خط الاستواء اسمه جبل الرهون يزعمون أن عليه هبوط ادم عليه السلام .
قال ابن خرداذبه وهو جبل ذاهب في السماء يراه أهل المراكب على مسيرة عشرين يوما وأقل وأكثر .
وذكرت البراهمة أن على هذا الجبل أثر قدم ادم عليه السلام قدم واحدة