والاصفهسلارية بلاد مقررة عليهم من الديوان إقطاعا لهم .
وذكر أن إقطاع النائب الكبير المسمى بأمريت يكون إقليما عظيما كالعراق ولكل خان لكان كل لك مائة ألف تنكة كل تنكة ثمانية دراهم ولكل ملك من ستين الف تنكة إلى خمسين ألف تنكة ولكل أمير من أربعين ألف تنكة إلى ثلاثين ألف تنكة وللاصفهسلارية من عشرين ألف تنكة إلى ما حولها ولكل جندي من عشرة آلاف تنكة إلى ألف تنكة ولكل مملوك من المماليك السلطانية من خمسة الاف تنكة إلى ألف تنكة مع الطعام والكسوة وعليق الخيل لجميعهم على السلطان .
ولكل عبد من العبيد السلطانية في كل شهر عشر تنكات بيضاء ومنان من الحنطة والأرز وفي كل يوم ثلاثة أستار من اللحم وفي كل سنة أربع كساو .
وأما أرباب الأقلام فإن الوزير يكون له إقليم عظيم نحو العراق إقطاعا له ولكل واحد من كتاب السر الأربعة مدينة من المدن البنادر العظيمة الدخل ولأكابر كتابهم قرى وضياع .
ومنهم من يكون له خمسون قرية .
ولكل من الكتاب الصغار عشرة الاف تنكة .
ولقاضي القضاة المعبر عنه بصدر جهان عشر قرى يكون متحصلها نحو ستين ألف تنكة ولشيخ الشيوخ مثله وللمحتسب قرية يكون متحصلها نحو ثمانية الاف تنكة .
وأما غير هؤلاء من سائر أرباب الوظائف فذكر أنه يكون لبعض الندماء قريتان ولبعضهم قرية ولكل واحد منهم من أربعين تنكة إلى ثلاثين ألف تنكة إلى عشرين ألف تنكة على مقادير مراتبهم مع الكساوى والخلع والافتقادات وليقس على ذلك