وهي فرضة من فرض هذه البلاد وموقعها بين الإقليم الأول وخط الاستواء .
قال في القانون حيث الطول إحدى وستون درجة والعرض ثمان درج .
قال في تقويم البلدان وهي في جهة الشرق عن وفات وبينهما نحو عشرين مرحلة .
قال ابن سعيد وهي مدينة مشهورة وأهلها مسلمون وهي على ركن من البحر في وطاءة من الأرض .
قال في تقويم البلدان وعن بعض من رآها أنها مدينة صغيرة نحو عيذاب في القدر وهي على الساحل والتجار تنزل عندهم فيضيفونهم ويبتاعون لهم .
قال ابن سعيد وهي شديدة الحر وماؤها عذيبي من جفارات وليس لهم بساتين ولا يعرفون الفواكه .
قال في القانون وفيها مغاص لؤلؤ .
وقد ذكر في مسالك الأبصار أنها تلي في مملكة صاحب أوفات .
وذكر في تقويم البلدان عن بعض من راها أن فيها شيوخا يحكمون بين أهلها وقال إن بينها وبين عدن من اليمن في البحر ثلاث مجار وهي عن عدن في جهة الغرب بميلة إلى الجنوب .
القاعدة الثانية دوارو .
بفتح الدال المهملة وواو ثم ألف وراء مهملة وواو وهي مدينة ذكرها في مسالك الأبصار والتعريف .
ولم يتعرض لصفتها .
وذكر في مسالك الأبصار أنها أوفات المقدمة الذكر وأن مملكتها طولها خمسة أيام وعرضها يومان .
ثم قال وهي على هذا الضيق ذات عسكر جم نظير عسكر أوفات في الفارس والراجل .
وسيأتي الكلام على تفصيل أحوالها مع أخواتها فيما بعد إن شاء الله تعالى