السلطان وينزلهم دار الضيافة ويتحدث في القيام بأمرهم .
وهو مركب من لفظين فارسيين أحدهما مهمن بفتح الميمين ومعناه الضيف والثاني دار ومعناه ممسك كما تقدم ويكون معناه ممسك الضيف والمراد المتصدي لأمره .
التاسع الزنان دار المعبر عنه بالزمام دار .
وهو لقب على الذي يتحدث على باب ستارة السلطان أو الأمير من الخدام الخصيان .
وهو مركب من لفظين فارسيين أحدهما زنان بفتح الزاي ونونين بينهما ألف ومعناه النساء .
والثاني دار ومعناه ممسك كما تقدم فيكون معناه ممسك النساء بمعنى أنه الموكل بحفظ الحريم إلا أن العامة والخاصة قد قلبوا النونين فيه بميمين فعبروا عنه بالزمام دار كما تقدم ظنا أن الدار على معناها العربي والزمام بمعنى القائد أخذا من زمام البعير الذي يقاد به .
الحالة الثانية أن تكون الإضافة إلى غير لفظ دار وفيها لقبان .
الأول الجاشنكير .
وهو الذي يتصدى لذوقان المأكول والمشروب قبل السلطان أو الأمير خوفا من أن يدس عليه فيه سم ونحوه .
وهو مركب من لفظين فارسيين أحدهما جاشنا بجيم في أوله قريبة في اللفظ من الشين ومعناه الذوق ولذلك يقولون في الذي يذوق الطعام والشراب الشيشني .
والثاني كير وهو بمعنى المتعاطي لذلك ويكون المعنى الذي يذوق .
الثاني السراخور .
وهو الذي يتحدث على علف الدواب من الخيل وغيرها .
وهو مركب من لفظين فارسيين أحدهما سرا ومعناه الكبير .
والثاني خور ومعناه العلف ويكون المعنى كبير العلف والمراد كبير الجماعة الذين يتولون