في المطلقات جاءت الألقاب والنعوت مجموعة فيقال في الألقاب الأجلاء الأكابر وما أشبه ذلك .
وفي النعوت إن كان ذلك اللقب اسم جنس نحو عضد الملوك والسلاطين أو مصدرا نحو عون الأمة جاز إبقاؤه على الإفراد كذلك لأن المصدر واسم الجنس لا يثنيان ولا يجمعان وإن لوحظ فيه معنى التعدد جاز الجمع فيقال أعوان الأمة وأعضاء الملوك والسلاطين ونحو ذلك وقد أشار إلى ذلك المقر الشهابي بن فضل الله في كتابه التعريف في الكلام على كتابة المطلقات فقال ونحو عضد وأعضاد .
تم الجزء الخامس يتلوه إن شاء الله الجزء السادس .
وأوله .
المهيع الثاني في ذكر الألقاب والنعوت المستعملة عند كتاب الزمان وبيان معانيها ومن يقع عليه كل واحد منها من أرباب السيوف وغيرهم وهي نوعان .
والحمد لله رب العالمين وصلاته على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين واله وصحبه والتابعين وسلامه وحسبنا الله ونعم الوكيل