قيصر ولها عندهم معنيان أحدهما الشيء المشقوق عنه والثاني الشعر واختلف في أول من لقب بذلك منهم فقيل أغانيوش قيصر أول الطبقة الثانية من ملوك الروم ماتت أمه وهو حمل فشق بطنها وأخرج فمسي بذلك لما فيه من الشق عليه وقيل يوليوش قيصر وهو الذي ملك بعد أغانيوش المقدم ذكره وقيل أغشطش قيصر وهو الذي ولد المسيح عليه السلام في زمانه فقد قيل إنه الذي ماتت أمه وهو حمل فشق جوفها وأخرج فسمي بذلك وقيل لأنه ولد وله شعر تام فسمي قيصر لوجود الشعر فيه حينئذ حرف الجيم .
جامع البلاد الساحلية من الألقاب التي تصلح لكل ملك مملكة متسعة على ساحل البحر كصاحب القسطنطينية ونحوه حرف الحاء المهملة .
حافظ البلاد الجنوبية من الألقاب التي اصطلح عليها لملك الحبشة من النصارى على أنه يصلح لغيره من ملوك السودان أيضا ممن أخذ في الجنوب من المسلمين وغيرهم .
حامل راية المسيحية من الألقاب التي اصطلح عليها لملوكهم وهي تصلح لكل ملك كبير من ملوك النصارى والمراد بالمسيحية الملة المسيحية فحذف الموصوف وأقيمت الصفة مقامه يريدون ملة المسيح وهو عيسى عليه السلام واختلف في سبب تسميته بالمسيح فقيل لأنه كان ممسوح القدمين بمعنى أنه لا أخمص له وقيل لأنه مسح الأرض بالسياحة وقيل غير ذلك أما تسمية الدجال بالمسيح فلأنه ممسوح العين لأنه أعور وقيل لأنه يمسح الأرض بالسير فيها .
حامي البحار والخلجان من الألقاب التي تصلح لكل من مملكته منهم على البحر والبحار جمع بحر وأصله في اللغة الشق ومنه سميت البحيرة