( وحسنائه التي ... لها الدر لفظ والدراري قلائد ) .
( ومشرفته التي ... لها من براهين البيان شواهد ) .
( وكريمته التي ... لها الفضل ورد والمعالي موارد ) .
( وآيتها الكبرى التي دل فضلها ... على أن من لم يشهد الفضل جاحد ) .
( وأنك سيف سله الله للهدى ... وليس لسيف سله الله غامد ) .
وقد يخالف بين قوافي أنصاف الأبيات التي يمزجها ببعض القرائن كما يخالف بين فواصل القرائن كما في قول البديع الهمذاني .
( أنا لقرب دار مولاي ... كما طرب النشوان مالت به الخمر ) .
( ومن الارتياح إلى لقائه ... كما انتفض العصفور بلله القطر ) .
( ومن الامتزاج بولائه ... كما التقت الصهباء والبارد العذب ) .
( ومن الابتهاج بمزاره ... كما اهتز تحت البارح الغصن الرطب ) .
إلى غير ذلك من فنون الامتزاج التي يزاوج فيها بين المنثور والمنظوم وينتهي فيها الكاتب إلى ما يبلغ به القرد المحتوم .
أما تضمين بعض أبيات العرب في بعض قصائد المحدثين كما فعل القاضي الأرجاني في قوله من قصيدة مدح بها بعض الوزراء .
( وأهد إلى الوزير المدح يجمل ... لك المرباع منها والصفايا ) .
( ورافق رفقة رحلوا إليه ... فأبوا بالنهاب وبالسبايا ) .
( وقل للراحلين إلى ذراه ... ألستم خير من ركب المطايا ) .
( ولا تسلك سوى طرقي فإني ... أنا ابن جلا وطلاع الثنايا )